خبراء: احتمالية القضاء على البشر على يد الذكاء الاصطناعي تقترب من الصفر.

[ad_1]

خبراء: احتمالية القضاء على البشر على يد الذكاء الاصطناعي تقترب من الصفر.

الذكاء الاصطناعي “AI” هو مجال من مجالات العلوم الحاسوبية يهدف إلى تطوير نظم قادرة على تنفيذ مهام تتطلب التفكير والتعلم الذاتي بطريقة تحاكي البشر يتميز الذكاء الاصطناعي بقدرته على معالجة وتحليل كميات هائلة من المعلومات واستخلاص الأنماط والمعرفة من خلال هذه المعلومات.

منذ نشأته في الخمسينيات من القرن الماضي، تطورت الذكاء الاصطناعي بشكل كبير وأصبحت تطبيقاته واستخداماته متعددة ومتنوعة في العديد من المجالات فقد أصبح بإمكان الأنظمة الذكية المزودة بالذكاء الاصطناعي أن تقوم بتحليل البيانات، واتخاذ القرارات، والتعلم من الخبرات السابقة، وتنفيذ المهام بفعالية وكفاءة عالية قد تفوق في بعض الأحيان البشر. 

يعتمد الذكاء الاصطناعي “AI” على العديد من تقنيات مثل التعلم الآلي وغيرها تعتمد هذه التقنيات على تحليل البيانات والمعلومات واستخلاص المعلومات القيمة منها بهدف التوصل إلى توقعات دقيقة واتخاذ القرارات المناسبة في الأوقات المناسبة.

رغم التقدم الكبير الذي حققته  الذكاء الاصطناعي “AI”  إلا أن هناك العديد من التحديات والمخاطر التي نواجهها تتعلق بعض المخاوف بالتأثير الاجتماعي والاقتصادي للذكاء الاصطناعي مثل هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل البشر وهل من الممكن أن يقضي الذكاء الاصطناعي على البشر : 

خبراء يجيبون :-

هل سيشهد الإنسان نهاية على يد الذكاء الاصطناعي 

في البداية يجب أن نتعرف أولاً على مفهوم الذكاء الاصطناعي وقدراته الحالية، يمكن تعريف الذكاء الاصطناعي على أنه قدرة الأنظمة والبرامج على محاكاة الذكاء البشري، بما في ذلك التعلم والتفكير واتخاذ القرارات البسيطة إلى حد ما، إلا أنه لا يزال الذكاء الاصطناعي “AI” بحاجة إلى توجيه ورقابة من البشر، ورغم كل التطور الذي وصل إليه الذكاء الاصطناعي إلى أن إمكانية محدودة إلى حد ما. 

قال أحد خبراء التكنولوجيا والبحث العلمي، إن المخاطرة التي انتشرت عن الذكاء الاصطناعي “AI” هي أشبه بالخيال العلمي وقارنها بفيلم The Terminator الشهير، وأكد أن تقنية الذكاء الاصطناعي “AI” لها مخاطر جسيمة لكن ليست المخاطر التي تستدعي كل هذا الاهتمام والخوف في وقتنا هذا،وأن إمكانية سيطرة الروبوتات التي تعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي “AI” تكاد تكون مستحيلة، مؤكداً أن فوائد الذكاء الاصطناعي “AI” تفوق بكثير مخاطرة. 

وأكد أيضاً أن انتشار تطبيقات ومواقع الذكاء الاصطناعي مثل chat GPT ليس لها مخاطر تستدعي الي ذالك القلق، وأشار ان هذه التطبيقات والمواقع تساعد في التعلم والبحث العلمي، وتقديم أفضل نماذج للتعلم. 

الذكاء الاصطناعي والعمل البشري

وفي الوقت الحالي يتولى البشر 88% تقريباً من الوظائف على مستوى العالم مقابل الآلات، ولكن من المتوقع أن يتغير هذا المعدل في صالح الآلات التي تعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي “AI” بحيث سيمثل العامل البشري أكثر من نسبة 44% اي نصف النسبة الحالية مقابل الآلات بحلول عام 2035.

ولكن الآمر ليس بهذه الصورة المرعبة، فهذا  من شأنه سيغير حياة البشر إلى الأفضل، في المستقبل ستظهر العديد من الوظائف الحديثة المبتكرة التي لم تكن موجودة من قبل، وظائف تعتمد على الإبداع والإحساس والعقل البشري، لأن الذكاء الاصطناعي “AI” ليست لديه القدرة على التفكير بشكل أعمق، فوفقاً للتوقعات الاقتصادية سيتم  إتاحة اكثر من 133 مليون فرصة عمل في وظائف جديدة بتقنيات جديدة، أو ربما أيضاً نصل إلى منظومة اقتصادية تسمح لنا بإجازات طويلة قد يتمناها بعض العاملون الآن، والاستعانة بالذكاء الاصطناعي في مجالات مختلفه  للحصول على نتائج أكثر دقة، فمثلاً في مجال الصناعة يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين عمليات الإنتاج وتخفيض تكاليف الإنتاج، ويمكن أن يساعد أيضاً في مجال الطب مثل التقنيات المسؤلة عن تحليل الصور الطبية مثل الأشعة السينية والموجات فوق الصوتية، مما يساعد الأطباء على التحديد والتشخيص المبكر للأمراض مثل أمراض القلب بشكل أكثر دقة وسرعة. 

الخاتمة 

في الختام:- يمكننا الاستنتاج بأنه على الرغم من التقدم الكبير الذي حققه الذكاء الاصطناعي في السنوات الأخيرة، فإن إمكانية استبدال البشر بتقنيات الذكاء الاصطناعي يعد أمراً مستحيل تحقيقه. فالبشر لديهم قدرات فريدة ومتعددة لا يمكن تطبيقها في أي روبوت أو آلة. 

[ad_2]

مطاعم ومطابخ الطويل

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button