مأرب: وقفة منددة بجريمة إغتيال القائدالسياسي إسماعيل هنية تجدد تضامنها مع القضية الفلسطينية
مارب الدستور الأخبارية خاص
شهدت مدينة مأرب اليوم وقفة شعبية جماهيرية حاشدة منددة بجريمة اغتيال القائد السياسي إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
وفي الوقفة المنددة والتضامنية التي نفذت عقب صلاة الجمعة ادان بيان الوقفة بأشد العبارات اغتيال رائد النضال القائد المجاهد إسماعيل هنية، ونجدد تضامن الشعب اليمني مع القضية الفلسطينية التي يساندها بزخم كبير منذ عقود.
ودعا البيان النخب والفعاليات السياسية والجماهيرية وكل المنظمات الحقوقية والإنسانية وأحرار العالم لإدانة هذه الحادثة الجبانة التي تتنافى مع الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.
وأكد البيان على إمعان الاحتلال في استمرار ممارسة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني المتطلع لميلاد دولته المستقلة ، في تحد صارخ لدعوات السلام ومبادرات الحل السياسي وقرارات المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية ذات الصلة ، وهو ما يجعل ثقة المحافل الدولية على المحك.
واستنكر استهداف الاحتلال الإسرائيلي لصحفيي قناة الجزيرة إسماعيل الغول ورامي الريفي، اللذان عملا في ظروف صعبة للغاية لنقل الأخبار المهمة إلى العالم.
واستغرب البيان الصمت الدولي المريب حيال هذه الجرائم التي داست على كل الشعارات المرفوعة حول حقوق الإنسان والعدالة المزعومة .
وطالب البيان المجتمع الدولي ممثلا بمجلس الأمن والأمم المتحدة العمل على إنفاذ القوانين الدولية ، ومعاقبة الاحتلال الإسرائيلي على انتهاكاته المتكررة لكل ما هو فلسطيني (أرضا وإنسانا).
وجدد الدعوة لمحكمة العدل الدولية بضرورة التحرك الفوري لتطبيق القرارات الصادرة بحق مجرمي الحرب والإبادة الجماعية، إذ أن السلام الإقليمي والدولي بحاجة لتحركات جادة ومواقف فعالة وحازمة ضد الاستهتار بأرواح الشعوب، وهو ما لم ولن يحدث حال استمر هذا التعامل الرخو مع إجرام الاحتلال.
كما طالب بتحقيق شفاف في جريمة الاغتيال الآثمة شريطة أن يتم إشراك المقاومة الفلسطينية في عملية التحقيق حتى لا تندفن الحقيقة في روايات موجهة تفضي في النهاية إلى تقيد القضية ضد مجهول على غرار حوادث مشابهة .
ودعا البيان كافة المكونات الفلسطينية وفصائلها الصامدة إلى التلاحم ورص الصفوف في وجه الغطرسة الصهيونية وآلة القمع الاستعمارية التي تكسرت على صخرة نضالات الفلسطينين منذ انطلاق المقاومة حتى اللحظة.
كما دعا المحتشدون في بيانهم الشعوب الحية لتصعيد الاحتجاجات والوقفات التضامنية وكل وسائل الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وحيا البيان المقاومة الفلسطينية الباسلة التي كانت وما زالت عند مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقها في حمل قضية الشعب الفلسطيني والذود عنها بالنفس والنفيس ، وغدا بإذن الله تزول الغمة عن الأمة، ويعود الحق لأهله رغم أنف قوى الهيمنة.