ملخص سيرة ذاتية.. عالم “حسان المطري”

عدن صحيفة الدستور الأخبارية

عندما كان صغيراً وكان والده حينها مهاجرا في بلاد الحرمين وحين يتصل ليطمئن عليهم كان هو من يجيبه وعندما يسأله ماذا تريد ان ارسل لك كان يقول له اريد حراثه وخلاطة سمت وهذا ما يجعل والده رحمة الله تغشاه يضحك كثيرا وينسجم لكلامه وكان اكثر اخوته حباً وتعلق بوالده رحمة الله
.
وعندما كان في التاسعه من عمره عام 2006 كانوا ذاهبين في رحله الى صنعاء انطلقا من مدينة الحبيلين بعد العشاء بسيارتهم لاندكروزر هم واسرة احد اصدقاء والده وعندما وصلوا الى ذمار هنا كانت الفاجعه اعترضهم ضبع في الخط وعندما حاول والده تجاوزه لم يستطع التحكم بالسيارة وانقلبت عدة قلبات وتوفى والده واخوه الاكبر ومن اسرة صديق والدهم توفت امهم وابنهم الصغير رحمة الله تغشاهم
.
اما البقية فقد تعرضا لاصابات منها خطيره ومنها غير ذالك والحمدلله على كل حال
.
تعرض لصدمه نفسية بسبب الحادث وهو لا يعلم ان والده وأخاه قد توفيا حينها كان صغيراً اخبروه بعد يومين ومن شدة حزن امه لم يعد يفكر بشيء تعطلت لغة الكلام فكان خايف على أمه ان يصيبها شيء من شدة حزنها
.
ثم مرت الايام وتحولت حياته من طفل مدلل الى طفل يعاني حالة اكتئاب حاد وحزن شديد بالكاد يستطيع النوم ليس له رغبه بدراسه يبقى شارد الذهن
وعندما رأى انه لم يعد يتحمل كان يخشى من الانهيار باي لحظه توقف العقل عن التفكير فصار يعيش حالة اكتئاب وضيق وعدم القدرة على النوم والارق
.
بسبب أنه لم يجد احد يشعر به بعد ان فقد والده واثنان من اخوته واصبح وحيد الاسره من الابناء بدأ يشعر أن الحياة لا طعم لها بدأ يفقد الأمل ويعيش حالة من التخبط والضياع لم يجد من سبيل للخروج من أزمته الا بتعلم القرآن
.
فآيات القُرآن تُحيي القُلُوب،كما تحيا الارض بالمَاء
وَتحرق خبثها وشبهاتها وشهواتها وسخائِمها،كما تحرق النَّار ما يلقى فيها
بدأ بحفظ القرآن الكريم وحفظ عشرة أجزاء
.
بدأت حالته تتحسن ولله الحمد وعرفت ان هذه الدنيا ما هي الا دار ابتلاء واختبار من الله وان الحياة الدائمه ودار السعاده هي في الجنه
.
وكان من أهم نتائج وحدته وسهره الليالي بدأ يتفكر بهذا الكون الواسع ويتدبر ايات الله فبدأ يدرس عن الفضاء وتعلق بهذا الكون الواسع حتى صار جزء من حياته اليوميه
.
فبدأ يفكر في صنع تيلسكوب فضائي بجهوده الذاتية وبتصميم فريد ومبهر حيث تفوق فيه على كبرى الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال ويجاري علماء وعلم الفضاء الحديث وقام من خلاله برصد الكواكب والاجرام السماوية التي تبعد مئات الملايين من الكيلومترات بل يمكنه الرصد لأبعد من ذلك بكثير وبهذا النجاح الكبير الذي حققه بفضل الله وبجهاز من صنع يديه والان وهو في عمر الثامن والعشرون فهو إطار تأليف أول كتاب له وله الكثير من الأبحاث والمقالات على جوجل وأيضاً هو يفكر في دراسة الفضاء من خلال دورة أو منحة كي يحقق شغفه في اكتشاف هذا الكون الواسع رغم أن الكثير نشر عنه ولكن للاسف هذه البلاد مقبرة لكل المواهب أكانت الفنيه أو العلميه ولكن أمله بالله سبحانه وتعالى أن يستجيب له ليحقق طموحه في دراسة الفضاء

لقد تأكد من واقع تجربة أن القرآنُ يُصلِحُ ما أفسَده الآخرون بقلبك ويصلحُ حتى ما أفسدته أنتَ !
﴿قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ﴾(32_البقرة)
اللهم زدنا علم وتقوى لك يارب العالمين والحمدلله رب العالمين

مطاعم ومطابخ الطويل

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button