اغتصبها عندما كان عمرها 14 عاما فقررت أن تنتقم منه
[ad_1]
صحيفة الدستور الإخبارية/ متابعات:
اتُهمت فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا باستدراج سائق سيارة أجرة مغتصب إلى الغابة حتى يتمكن إخوتها من خنقه.
ويُعتقد أن الدافع وراء ذلك هو الانتقام، حيث يقال إنه اغتصبها عندما كان عمرها 14 عامًا، وفق ما نقل موقع ذا صن.
وتحاكم الفتاة المراهقة وإخوتها الأربعة، الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و18 عاما، في السويد بتهمة قتل الرجل البالغ من العمر 26 عاما.
ونفى الأخوة الأربعة كل التهم الموجهة إليهم، لكن الفتاة اعترفت بأنها استدرجته إلى الغابة، معتقدة أنه سيتعرض للضرب.
ويقال إن الفتاة أرسلت رسالة نصية إلى سائق التاكسي، الذي لم يذكر اسمه، تطلب منه مقابلتها بزجاجة من الفودكا في موقف للسيارات بالقرب من محمية Hjälstaviken الطبيعية في جنوب شرق السويد في آذار، وفقًا لصحيفة فريا تايدر.
وثم التقى الثنائي وزُعم أن الإخوة الأربعة قاموا بعد ذلك بخنق الرجل وتعليقه بحبل أحضروه معهم.
ويقول ممثلو الادعاء إن هذا يعني أنه من المحتمل أن يكون الرجل قد عانى بشدة في لحظاته الأخيرة.
ولم يتم العثور على سائق التاكسي إلا بعد أسابيع عدة عندما تم اكتشاف سيارته مخبأة في جرف ثلجي.
وتقول الشرطة إنها عثرت على الحمض النووي للمتهمين في سيارة الرجل المقتول وعلى الحبل المستخدم لشنقه.
وكشفت السجلات أيضًا أنهم قاموا بتحويل الأموال من حساباته المصرفية إلى حساباتهم الخاصة.
ويقال أيضًا إن المحققين عثروا على بعض متعلقاته في منزلهم، وفقًا لتقرير الصحيفة.
واستمعت محكمة مقاطعة أوبسالا السويدية إلى أن الدافع الرئيسي لجريمة القتل المزعومة كان الانتقام، حيث قدمت الفتاة تقريرًا عن السائق الذي زُعم أنه اغتصبها في شباط من العام الفائت والذي قيل إنه لم تتم متابعته.
ويقال أيضًا إن الأخوين أخبرا العديد من الأصدقاء بأنهما سيقتلان مغتصبًا وأخبروهما لاحقًا أنهما فعلا ذلك.
واعترف رئيس التحقيقات في شرطة أوبسالا، أندرياس باليندر، بأنه كان على الشرطة أن تأخذ تقرير الاغتصاب على محمل الجد بشكل أكبر.
وقال خلال مؤتمر صحفي: “إذا أخذنا الأمر إلى أقصى الحدود، فمن الناحية النظرية كان بإمكاننا منع وقوع جريمة قتل”.
واعتقد ممثلو الادعاء في البداية أنه ربما كان هناك دافع مالي للقتل حيث كانت الأموال والممتلكات مفقودة من شخصه، على الرغم من إسقاط هذا المسار من التحقيق لاحقًا لأنه كان يُعتقد أنه غامض.
وقال المحامي الذي يمثل عائلة الرجل، إبرو توك، في وقت سابق: “إن الأسرة في حالة حزن شديد وصدمة من الوضع الفريد لهؤلاء الشباب المشتبه بهم في جريمة القتل.”
وأعربوا عن أملهم في أن توضح التحقيقات الأولية ملابسات القضية.
