«المفوضية العليا» تربط استقرار ليبيا بإنجاز الانتخابات

[ad_1]

فيما أكدت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا أنها تعول على الانتخابات لتحقيق الاستقرار في البلاد، أعلنت السلطات في شرق ليبيا عما وصفته بــ«مخطط تخريبي» في بنغازي.

وقال عماد السايح، رئيس المفوضية العليا للانتخابات، إن إجراء الانتخابات «مسألة مهمة ومفصلية بالنسبة للمستقبل السياسي في ليبيا». وأوضح السايح، الذي زار تركيا للاطلاع على تجربة هيئتها العليا للانتخابات، حيث اجتمع مع أحمد ينر، رئيس الهيئة، وأعضائها في العاصمة التركية أنقرة: «كنا حريصين على تتبع سير الانتخابات في تركيا وكافة التفاصيل الفنية المتعلقة بها»، لافتاً إلى أن «نجاح هذه المؤسسة ساهم في قبول كل الأطراف السياسية في تركيا لنتائج هذه الانتخابات، مما يؤكد أنه لا مجال للتداول السلمي على السلطة إلا من خلال صناديق الاقتراع».

وأضاف السايح موضحاً أنه تفقد في مقر الهيئة التركية التجهيزات التكنولوجية في مجال إدارة الانتخابات، مشيراً إلى تقديم عروض توضيحية شارك فيها مسؤولو الهيئة التركية، تضمنت التعريف بهيكليتها المؤسسية والتشريعات المنظمة لها، والنظم والإجراءات الفنية التي أديرت بها العملية الانتخابية في تركيا.

374257
الدبيبة خلال مشاركته في لقاء رياضى بطرابلس (حكومة الوحدة)

من جهة أخرى، جدد عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة «المؤقتة»، دعمه التام لضحايا مدينة درنة، خلال مشاركته في لقاء رياضي لقدامى اللاعبين أقيم بالعاصمة طرابلس. وفي غضون ذلك، نقلت حكومة الوحدة عن الشركة العامة للكهرباء انتهاء صيانة الشبكة الكهربائية بالمنطقة الصناعية داخل مدينة درنة، وإعادة التيار الكهربائي بالكامل لها، مشيرة إلى انتشال فرق مركز طب الطوارئ والدعم لست جثث من منطقة وادي أم البريكات شرق المدينة. وأوضحت أن الجثث التي تعود لضحايا الفيضانات التي اجتاحت المدينة الأسابيع الماضية، تم نقلها إلى المستشفى لإتمام الإجراءات القانونية لعمليات الدفن.

في غضون ذلك، أعلنت سلطات شرق ليبيا عن مقتل 6 وإصابة 8 آخرين من قوات الجيش الوطني خلال إحباط «مخطط تخريبي» مدعوم من الخارج لزعزعة الأمن في مدينة بنغازي.

وقال عثمان عبد الجليل، وزير الصحة في حكومة الاستقرار «الموازية»، برئاسة أسامة حماد، مساء أمس (الجمعة)، إن اشتباكات وقعت بين قوات الجيش وعناصر خلية إرهابية في منطقة السلماني بالمدينة، أسفر عن مصرع 6 من قوات الجيش، وإصابة 8 آخرين، مقابل مقتل 9 من المجموعات الإرهابية و8 جرحى.

وكان عبد الجليل قد أوضح أن الاشتباكات التي جرت في وقت سابق بمنطقة السلماني في بنغازي كانت بين قوات الجيش والمسلحين، الذين رافقوا مهدى البرغثي، وزير الدفاع في حكومة الوفاق السابقة، الذي أعلن فرج الصوصاع، المدعي العام العسكري التابع لخليفة حفتر، تعرضه لإصابات بليغة وخطيرة خلال هذه المواجهات.

وأكد الصوصاع في مؤتمر صحافي، مساء الجمعة، أن «رتلاً مسلحاً بأسلحة خفيفة ومتوسطة مكوناً من 40 شخصاً بقيادة البرغثي تسلل إلى بنغازي، وعند إرسال إحدى دوريات الشرطة العسكرية لتسليم نفسه لها والمجموعات المرافقة له، رفض تسليم نفسه لها، وتعامل مع الدورية بالسلاح»، موضحاً أن «المواجهة تسببت في إصابة البرغثي بإصابات بليغة وخطيرة مع بعض مرافقيه».

374256
تكريم الوفد الفرنسي المشارك فى عمليات البحث والإغاثة بدرنة (حكومة الاستقرار الموازية)

وكان جهاز الأمن الداخلي بالمنطقة الشرقية قد أعلن في المؤتمر نفسه أنه «جرى التخطيط للسيطرة على مدينة بنغازي عبر زعـزعة الأمن فيها، بالتنسيق مع أطراف عديدة»، مشيراً إلى أن «المجموعة المسلحة نسقت مع المدعو خالد بولغيب على المستويين المحلي والخارجي للدخول إلى بنغازي».

وكشف النقاب عن انتماء عناصر المجموعة الإرهابية إلى تنظيمات مسلحة وإرهابية، من بينها «الدروع» و«أنصار الشريعة»، لافتاً إلى أنها «ضمت عدداً من الأسماء التي لها دراية بالطرق الصحراوية للتسلل إلى بنغازي، وممارسة الأعمال الإرهابية». وقال إن «أفراد المجموعة لديهم نشاطات معادية للدولة الليبية، وبعضهم متورط بالهجوم على قاعدة براك الشاطئ»، موضحاً أن «المشاركين على صلة وثيقة بأعضاء (مجلس شورى بنغازي) الهاربين، وبمعارك الهلال النفطي»، ومؤكداً أن «التحقيقات خلصت لوجود مخطط خارجي يستهدف الأمن والاستقرار اللذين حققهما قوات الجيش الوطني، بقيادة المشير حفتر».

من جهته، أعلن مدير أمن بنغازي، أحمد الشامخ، أنه ناقش في اجتماع أمني «وضع بوابات أمنية، وتحديد أماكن الاستيقافات والتمركزات الأمنية من أجل تأمين طوق مدينة بنغازي للمرة الأولى». ونشرت وسائل إعلام محلية لقطات مصورة تظهر قيام «مجموعة إرهابية»، تتبع البرغثي وهي تقوم بالتصويب ضد أفراد الأجهزة الأمنية وقوات الجيش في منطقة السلماني.

374358
اللجنة التحضيرية العُليا للمؤتمر الدولي لإعادة إعمار درنة الذي تعتزم حكومة الاستقرار «الموازية» عقده الشهر المقبل إعادة الإعمار وتحقيق التنمية البشرية المستدامة. (رويترز)

إلى ذلك، ناقشت اللجنة التحضيرية العُليا للمؤتمر الدولي لإعادة إعمار درنة، والمدن والمناطق المتضررة الذى تعتزم حكومة الاستقرار «الموازية» عقده الشهر المقبل، إعادة الإعمار وتحقيق التنمية البشرية المستدامة. كانت وزارة الخارجية بالحكومة قد أعلنت «تكريم الفريق الطبي العامل في المستشفى الميداني الفرنسي الذي أقيم بمدينة درنة للمساعدة في علاج سكان درنة والمناطق المتضررة». ونقلت عن رئيس الوفد الفرنسي «إشادته بالأمن الذي يتمتع به شرق البلاد، في ظل قيادة الجيش الوطني».

[ad_2]

مطاعم ومطابخ الطويل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى