القرارات ومدا تنفيذها
صحيفة الدستور /عبدالله بن مهدي باهيصمي
عندما نتابع القرارات التي
تؤدي إلى ارتباك والتأثير على الحوثي نجد أن المجتمع الدولي وبالذات المبعوث الدولي لليمن يسارع الى تعطيل تلك القرارات ويبرر ذلك بالجانب الإنساني،، طيب الجانب الإنساني لابد أن ينظر اليه في الشمال والجنوب على حد سوا وليس لصالح طرف دون الآخر،،،
اليوم بعد قرارات البنك المركزي الشجاعة التي اتضح مدا تأثيرها على المدا القريب جدا على الحوثي يطل علينا من يريد من البنك ان يتراجع عنها بعد أن استبشر المواطن في المناطق المحررة منها خيرا.
كل القرارات بدء من اتفاق الرياض نجد في تطبيقها مماطلة وَمحاباة للحوثي،، إذا كان ماهناك جدية في تنفيذ اي قرار مؤثر وفي استمرار المعركة الاقتصادية الى جانب المعركة العسكرية نحو المزيد من الضغط في مواجهة الحوثي حتى يخضع ويجنح للسلم،،،
نجد انه من غير المنطقي ان يستمر الانتقالي وحيدا في خوض هذه الحرب وحرب الإرهاب وهو يتعرض لطعنات متتالية ومواقف متخاذلة مما يعطيه الممبرات الشرعية لاتخاذ قرارات سيادة اكثر صرامة ضد الحكومة و مايسمى ( الشرعية).
الشيخ عبدالله بن مهدي باهيصمي بلعبيد النائب الثاني لرئيس حلف قبائل الجنوب العربي