سجناء في صلاحية مركزي تعز يضربون عن الطعام منذ يومين بسبب سجنهم ظلما .
![سجناء في صلاحية مركزي تعز يضربون عن الطعام منذ يومين بسبب سجنهم ظلما . 1 IMG 20240715 WA0132](https://al-dstoor.com/wp-content/uploads/2024/07/IMG-20240715-WA0132-780x470.jpg)
تعز / خاص:
اضراب السجين عارف الحاج وصابر السورقي عن الطعام منذ يوم أمس الأحد في صلاحية السجن المركزي في مدينة تعز بسبب اهمالهم وتركهم خلف القضبان من قبل قيادة محور تعز منذ ثلاث سنوات على ذمة قضية مأساة بيت الحرق .
واشارو في بيان صدروه يوم أمس حصلت صحيفة الدستور على نسخة منه بانه تم تسليمهم من قيادتهم من أجل تهدئة الوضع وخمد الفتنة والى الآن لم يفعلوا لهم أي حلول .
وجاء في البيان الذي صدره من خلف القضبان أنهم ضحايا مأساة بيت الحرق كالتالي.
بيان.
(ضحايا مأساة بيت الحرق)
إنه من يوم الأحد الموافق، 14/7/2024 م، تاريخ 8/1/2024 ه،
نحن المحبوسين احتياطيًا على ذمة قضية مأساة بيت الحرق، نعلن الإضراب عن الطعام والشراب احتجاجًا على الظلم والخذلان الذي تعرضنا له، واحتجازنا غير القانوني الذي استمر لأكثر من ثلاث سنوات خلافاً للقانون ولما حدث مواخراً للأخ المناضل عبدالسلام احمد حاتم نتيجة التفكير المستمر والقهر والظلم والخذلان أدى به إلى جلطه دماغية أدت إلى وفاته..
أولًا:
لقد تم تسليمنا من قبل القيادة لتهدئة الوضع وخمد الفتنة التي كان يروج لها بعض الأطراف ضد تعز وزعزعة أمنها واستقرارها. وقدمنا أنفسنا بإرادة حرة، ورضينا بتقييد حريتنا من أجل مصلحة تعز. لم يكن لنا أي ذنب سوى أننا تواجدنا من بين المئات والألاف من قيادات وأفراد الجيش والأمن لمعرفة دواعي الإشتباكات وأسبابها وأطرافها لتأكد من عدم وجود إختراق من العدو الحوثي المتربص بالمدينة كما حصل سابقاً فما زلنا في حاله حرب وحصار. والاشتراك مع اجهزة الدوله لسيطرة على الوضع إن كانت حادثه داخليه كوننا ضمن اجهزة الدوله في حفظ الأمن والاستقرار لهذا المدينة الصامدة بتضحيات أبطالها..
ثانيًا:
لقد تحملنا صعوبات الحياة خلف القضبان، وصبرنا على الظلم والقهر، بينما كانت أكباد أهالينا تحترق من الهم والحسرة لما تعرضنا له من ظلم ، وكان آخر ضحية لصبرنا هو زميلنا عبدالسلام أحمد حاتم، الذي قُتل من الهم والقهر بجلطة دماغية نتيجة الظلم والخذلان الذي تعرض له مقابل تضحيته وتحمله أعباء وأخطأ المسؤولين وفشلهم الواضح..
ثالثًا:
نعلن أننا سنستمر في الإضراب حتى يتم رفع الظلم عنا واعادة النظر في وضعنا ، وتبرئة اسم زميلنا الراحل إلى قبره وتكريمه بين سجلات الشهداء جزاء تضحيته، أو سنموت جوعًا ونكون وصمة عار على القيادة التي خذلت أبطالها التي استدرجتهم بدافع حبهم لهذه المدينة إلى مستنقع فشلها وأخطائها، وعجزها في السيطرة على الوضع ومحاسبة المعنين وضبط المتورطين الحقيقيين الذين غادروا البلاد بحرية وتحت انظارهم…
رابعًا:
نطالب القيادة بالعودة إلى رشدها وتحمل مسؤولياتها تجاه من ضحوا من أجلها. ويجب أن تدرك القيادة بأن استمرار هذا الظلم سيؤدي إلى زعزعة استقرار المدينة بشكل أكبر، ويهدد الثقة بين الأبطال وقيادتهم.
خامسًا:
نحن ندين القيادة على تقاعسها وتساهلها في فصل هذه القضيه السياسية التى تعني المسؤولين بوجه الخصوص قبل أي فرد من الجيش الوطني والأمن
لذالك يجب أن يتم معالجه القصور وحل هذه القضيه او فتح تحقيق شفاف ونزيه عن طريق هيئة من القضاه الشرفاء في التفتيش القضائي لمحاسبة المسؤولين عن هذه الكارثة،والمعنين،والمتواطئين ليتم سرد الحقائق القابعه خلف الكواليس….
سادسًا:
نناشد جميع المنظمات الحقوقية والإنسانية بالتدخل الفوري لرفع هذا الظلم عنا الذي تعرضنا له بدون اي ذنب، والضغط على الحكومة لإطلاق سراحنا فورًا بدون قيد او شرط أو عقد مؤتمر صحفي لقيقرر عندها الرأي العام من المذنب ولمن البراءة، لأن الصمت بعد كل هذا الظلم حتماً نهايته كما حصل للأخ المناضل عبدالسلام وهذا بدوره سيشجع الفاسدين على الاستمرار في ممارساتهم الهدامه.والتستر والتضحيه بالابطال الأبرياء..
سابعًا:
هذه اللحظة ليست مجرد نداء استغاثة، بل هي صرخة ألم واحتجاج على كل أنواع الظلم والاستبداد والفساد والخذلان ونؤكد أننا سنظل صامدين في وجه هذا الظلم، ولن نتراجع عن مطلبنا ومحاسبة كل من كان السبب في رحيل الأخ عبدالسلام ظلماً وقهراً
واختتموا في بيانهم قائلين الرحمة والخلود لزميلنا المناضل عبدالسلام أحمد حاتم.
ولجميع ضحايا هذه الحادثه المأساوية ولجميع شهدائنا الأبرارولا عزاء للقيادة الفاشله.