في العاصمة صنعاء.. يمن موبايل تواجه ضغوطًا مالية وسط نهب الحوثيين المتكرر وسحوبات بالمليارات
[ad_1]
#صحيفة الدستور الإخبارية
تعاني يمن موبايل، الشركة الرائدة في مجال الاتصالات، من ضغوط مالية متزايدة بسبب سحب مليشيا الحوثي لمبلغ خمسة مليار ريال لتمويل فعاليات دينية، وهي الحادثة الثانية خلال شهر؛ المصادر داخل الشركة تعبر عن قلقها من تكرار هذه السحوبات، والتي تأتي في وقت تشهد فيه أسعار الخدمات الاتصالية ارتفاعًا، مما أثار ردود فعل سلبية ضد الشركة وأدى إلى بيع جماعي للأسهم من قبل المستثمرين.
على الرغم من تحصيل الحوثيين لمبلغ 160 مليار ريال شهريًا من الشركة، التي تخدم أكثر من 12 مليون مشترك، إلا أنهم يستمرون في فرض زيادات سعرية، وهو ما يكفي لتغطية رواتب موظفي الدولة بأكملها.
الناشطون اليمنيون يسلطون الضوء على استغلال الحوثيين للمواطنين بفرض ضرائب باهظة، مما يرفع تكلفة الاتصالات في اليمن إلى أعلى المستويات العالمية، ويجعل الخدمة من الأبطأ.
يمن موبايل، في محاولة لمواجهة النهب المالي، رفعت سعر الجيجابايت من 400 إلى 600 ريال، وخفضت الباقة من 12 إلى 8 جيجابايت.