"بلومبرغ": توسع "بريكس" يجعله ثقلا أقوى موازنا لـ"مجموعة السبع"
[ad_1]
وبحسب محللي الوكالة فإن “توسع بريكس يعد سياسيا أكثر منه اقتصاديا… وقد يصبح هذا التحالف الموسع ثقلا أقوى موازنا لما يسمى بـ”مجموعة السبع”.
ووفقا للوكالة، تسعى الصين إلى بناء نظام عالمي بديل من خلال “جذب دول نصف الكرة الجنوبي إلى مدارها الاقتصادي في تحد للهيمنة الأمريكية”.
وأشارت الوكالة إلى أن العديد من التجمعات المشتركة بين الدول تسعى حاليا للتحرك نحو عالم “متعدد الأقطاب” بعيدا عن هيمنة الولايات المتحدة، كمنظمة “أوبك” ومنظمة شنغهاي للتعاون ومنظمة التجارة الأمريكية الجنوبية “ميركوسور” والاتحاد الإفريقي.
وتمثل مجموعة “بريكس” الآن 45% من سكان العالم، و36% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وهو ما يتجاوز مساهمة مجموعة G7 البالغة 30%.
وتترأس روسيا منذ 1 يناير 2024 مجموعة “بريكس”، وبدأت رئاستها للمجموعة مع انضمام أعضاء جدد إليها.
وبالإضافة إلى روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب إفريقيا، تضم مجموعة “بريكس” الآن كلا من مصر وإثيوبيا وإيران والإمارات والسعودية.
وفي إطار رئاستها للمجموعة تنظم روسيا أكثر من 200 حدث سياسي واقتصادي واجتماعي، بما فيها اجتماع لوزراء خارجية الدول الأعضاء في مدينة نيجني نوفغورود الروسية.
ومن المقرر أن تستضيف مدينة قازان الروسية من 22 وحتى 24 أكتوبر المقبل قمة المجموعة.