السفارة الروسية لدى ألمانيا تدعو برلين إلى حماية النصب التذكارية السوفييتية من المخربين
[ad_1]
وقالت السفارة في بيان: “علينا أن نلاحظ مع الأسف أن أعمال التخريب ضد المواقع التذكارية للحرب السوفييتية لا تزال تحدث في أوروبا الحديثة، ولسوء الحظ، أصبحت حوادث مماثلة أكثر تكرارا في الآونة الأخيرة في ألمانيا”.
واعتبرت السفارة أعمال تدنيس النصب التذكارية والمقابر السوفييتية بمثابة “غضب صارخ على ذكرى أولئك الذين سقطوا في القتال ضد نظام هتلر” وعدم احترام لأحفادهم.
وأضافت: “ندعو السلطات الألمانية إلى اتخاذ تدابير شاملة لضمان سلامة النصب التذكارية والمقابر الخاصة بالحرب السوفييتية، على النحو المطلوب من التزامات برلين وفقا للاتفاقية الحكومية الثنائية بشأن رعاية مقابر الحرب”.
وأشارت البعثة الدبلوماسية إلى أنها تتوقع أيضا من الجانب الألماني “بسبب مسؤوليته التاريخية الدائمة” أن يدين علنا تدنيس النصب التذكارية ويساهم في الحفاظ على الذاكرة التاريخية للإنجازات التي قام بها الجيش الأحمر والشعب السوفييتي ومحاولات التصدي لتزوير ونسيان أحداث تلك السنوات.
وتذكر السفارة أن يوم 22 يونيو هو تاريخ مأساوي قسم حياة جميع سكان اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفييتية إلى “قبل” و “بعد”. وشدد البيان على أن “الحرب جاءت إلى كل منزل، وشتتت العائلات، ودمرت الأحلام، وجلبت أحزانا ومعاناة لا توصف”.
وأكدت البعثة الدبلوماسية أن روسيا الاتحادية تعتبر الفظائع التي ارتكبها الرايخ الثالث على أراضي اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفييتية بمثابة إبادة جماعية لشعوب الاتحاد السوفييتي، وهو ما ينص عليه بيان مجلس الدوما بالجمعية الفيدرالية لروسيا الاتحادية بتاريخ 22 مارس 2023 في هذا الشأن.
وأضافت السفارة أن “ذكرى الضحايا مقدسة، وأن نسيان جرائم النازية أمر غير مقبول”.