ميليندا جيتس تعلن تأييدها لبايدن: المرشح الأفضل للنساء
[ad_1]
وقالت ميليندا عبر منصة “إكس”: “لم أؤيد مرشحاً رئاسياً من قبل.. لكن انتخابات هذا العام ستنطوي على أهمية كبرى بالنسبة إلى النساء والعائلات، لدرجة أنني هذه المرة لا أستطيع الصمت”.
وأضافت: “النساء يستحقن قائداً يهتم بالقضايا التي يواجهنها، ويلتزم حماية سلامتهن، وصحتهن، وقوتهن الاقتصادية، وحقوقهن الإنجابية، وقدرتهن على المشاركة بحرية وبشكل كامل في ديمقراطية فاعلة”.
وقالت جيتس، التي استقالت أخيراً من رئاسة مؤسسة “بيل وميليندا جيتس”، إن التناقض بين بايدن ومنافسه الجمهوري دونالد ترمب “أكبر ما تكون، والرهانات أعلى ما يكون”. وختمت: “سأصوت للرئيس بايدن”.
وكانت فرينش جيتس أعلنت، في مايو الماضي، أنها ستستخدم ثروتها البالغة 12.5 مليار دولار لمساعدة “نساء وعائلات”، وقدمت أول دفعة بقيمة مليار دولار لهذه القضية.
وقالت إن قرار المحكمة العليا بشأن الإجهاض دفعها إلى تكريس نفسها للدفاع عن حقوق المرأة.
الإجهاض
واستخدم الديمقراطيون الحقوق الإنجابية بشكل فعال سياسياً خلال العامين الماضيين، منذ ألغت المحكمة العليا الحكم التاريخي لعام 1973 (رو ضد وايد) الذي يحمي دستورياً الحق في الإجهاض.
وترى أغلبية من الأميركيين أن الإجهاض يجب أن يكون قانونياً في معظم الحالات، وفقاً لاستطلاعات واسعة النطاق، كما أن حوالي نصف الولايات تطبق تدابير لحماية الحصول على هذا الحق.
والقضية من أبرز مواضيع الحملة الانتخابية، فبايدن يدعم حق المرأة في خيار الإجهاض، فيما فشل ترمب في اتخاذ موقف واضح يتجاوز مسألة تعيينه 3 من القضاة الذين أسقطوا قرار “رو ضد وايد”.
ترمب يتفوق على بايدن
وتمكن ترمب من جمع التبرعات على نحو غير مسبوق في مايو الماضي، ما أدى إلى وضع حد للتفوق طويل الأمد للرئيس بايدن من ناحية الوضع المالي لحملته، في الوقت الذي يستعد فيه الاثنان لـ”جولة إعادة” في نوفمبر المقبل.
وحسب صحيفة “بوليتيكو” الأميركية، فقد كان لدى حملة ترامب 116.6 مليون دولار في حسابها بنهاية شهر مايو، مقارنة بـ91.6 مليون دولار لحملة بايدن.
ولم يأت هذا التفوق بسبب ضعف جمع التبرعات من جانب الرئيس الحالي، فقد شهدت حملة بايدن انتعاشاً في جمع التبرعات خلال مايو بعد أداء ضعيف في الشهر السابق. لكن جمع حملة ترمب للتبرعات أثناء محاكمة الرئيس السابق في نيويورك، وخصوصاً الأيام الأخيرة التي شهدت إدانته، كانت كافياً لتجاوز حملة بايدن، وهو الأمر الذي كان يُنظر إليه منذ فترة طويلة على أنه نقطة قوة حاسمة له.
كما كشفت أحدث بيانات لجنة الانتخابات الفيدرالية حول تمويل الحملات، كيف تمكن بايدن من بناء حملته وتمويلها، بينما احتفظ ترمب إلى حد كبير بالأموال دون صرفها.
داعمو ترمب
في الوقت الذي يحتدم فيه سباق الاقتراع، بعد أشهر من بداية هادئة نسبياً، يبدأ “سباق جمع الأموال” الحقيقي.
من ناحيته، أعلن رئيس بلدية نيويورك السابق ورجل الأعمال مايك بلومبرغ، الخميس، تأييده لبايدن مؤكداً أنه تبرع بـ19 مليون دولار لحملته.
في الوقت نفسه، تلقى ترمب دعماً مهماً من المستثمرَين التوأمين كامرون وتايلر وينكلفوس اللذين أعلنا تبرعهما بمليون دولار لحملة المرشح الجمهوري.
وساهم رجل الأعمال تيموثي ميلون بمبلغ 50 مليون دولار في لجنة العمل السياسي الكبرى الداعمة لترمب، وهي منظمة تجمع مساهمات الحملة، وفقاً لتقرير في صحيفة “نيويورك تايمز”، الخميس.