أمّها صوّرت الجريمة .. سوري يجلد طفلة 50 جلدة ويجبرها على عدّها

[ad_1]
abf8e3ec c013 4973 80c9 e40217f6748d

أثار مقطع مصوّر لرجل سوري يعذب طفلة صغيرة لا تكاد تبلغ التاسعة من عمرها، بطريقة وحشية، موجة غضب عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا خلال الساعات الماضية.

فقد طالب روّاد مواقع التواصل بمعاقبة أحمد إبراهيم، وهو زوج والدة الطفلة اليتيمة التي كان يعذّبها بالضرب بعصا وهي مقيدة اليدين والقدمين وسط صراخها وبكائها، وفق ما أظهر الفيديو الذي انتشر بشكل واسع منذ أمس الأربعاء.

50 جلدة
أما الصغيرة فتدعى شهد نصار، وهي يتيمة الأب، وكانت تقيم مع إبراهيم زوج والدتها الذي واظب على تعذيبها في منزله ببلدة الفوعة الواقعة بريف محافظة إدلب قبل أن يتم نقلها إلى مدينة عفرين قبل حوالي 40 يوماً من تداول المقطع المصوّر، وفق ما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وظهرت الطفلة في الفيديو المروع وهي تعد الضربات بعد أن أرغمها المعتدي على فعل ذلك.

فيما بلغت عدد الضربات 50 جلدة، بحسب المقطع المصوّر.
ولم يتم حتى الآن الكشف عن الأسباب التي أقدم من أجلها إبراهيم على تعنيف الصغيرة التي ينحدر والدها المتوفى من غوطة دمشق.

ومع أن المرصد السوري أفاد بنقل الطفلة إلى أقاربها في مدينة عفرين، فإن نشطاء على مواقع التواصل ذكروا أن شهد نقلت مؤخراً عقب الجدل الذي أحدثه المقطع المصوّر وسط تزايد حالات العنف والجرائم البشعة بحق الأطفال والنساء في المناطق التي تسيطر عليها “هيئة تحرير الشام”.

في حين كشفت مواقع إخبارية سورية أن الفيديو تم التقاطه من قبل والدة شهد، وهو ما كان سبباً في اعتقال إبراهيم الذي ينحدر من ريف دمشق.
إذ عمدت الأجهزة الأمنية لدى “هيئة تحرير الشام” التي تسيطر على محافظة إدلب السورية الواقعة شمال غربي البلاد إلى اعتقال الرجل المتهم بتعذيب وتعنيف الطفلة.

يشار إلى أن تلك الحادثة لا تعد الأولى من نوعها بعدما تزايدت حالات العنف الأسري في سوريا، وفق “المرصد السوري” الذي وثّق أيضاً في 11 أبريل الماضي، قيام عنصر مما يسمى بـ”الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا، بقتل شقيقته، بدعوى “غسل العار” في ريف مدينة عفرين الواقعة شمال حلب والتي تسيطر عليها تركيا ومجموعات سورية مدعومة منها منذ مطلع العام 2018.

[ad_2]

مطاعم ومطابخ الطويل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى