تركيا تطالب سويسرا بتوضيحات بشأن الموقعين على بيان القمة حول أوكرانيا

[ad_1]
087e258c c24b 4960 a3c8 e39e77436efc

طلبت السلطات التركية توضيحا من منظمي القمة السويسرية حول أوكرانيا، بشأن وجود البطريركية اليونانية في إسطنبول ضمن قائمة الموقعين على الإعلان المشترك للقمة.

شارك بطريرك القسطنطينية برثلماوس في المؤتمر السويسري حول أوكرانيا الذي انعقد يومي 15 و16 يونيو في مدينة بورغنستوك. وذكرت البطريركية أنها تؤيد البيان المشترك الذي صدر بعد القمة، وكانت البطريركية أحد الموقعين على الوثيقة الختامية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية أونجو كيشيلي على منصة “إكس”: “تفيد التقارير بأن البطريركية اليونانية في اسطنبول شاركت في قمة السلام حول أوكرانيا التي عقدت في سويسرا يومي 15 و16 يونيو 2024 بمكانة دولة”.

وتابع: “التقارير بأن وزيرنا عقد لقاء ثنائيا رسميا مع البطريرك اليوناني برثلماوس على هامش القمة ليست صحيحة”.

وأضاف: “وفيما يتعلق بالادعاءات القائلة بإضافة اسم بطريركية إسطنبول اليونانية كدولة موقعة على الإعلان المشترك الذي تم اعتماده في نهاية القمة وعرضه على الجمهور، تم طلب توضيحات من منظمي القمة، سويسرا وأوكرانيا ومن ناحية أخرى، فمن الواضح أنه لم يطرأ أي تغيير في السياسة العامة فيما يتعلق بموقف البطريركية اليونانية”.

ولا تعترف تركيا بالوضع المسكوني لكنيسة القسطنطينية، ويقتصر وضع بطريرك القسطنطينية وفقا لمعاهدة لوزان للسلام لعام 1923، على إجراء الخدمات الدينية لليونانيين الذين يعيشون في تركيا.

وفي تركيا، يُطلق على برثلماوس لقب رئيس طائفة الروم الأرثوذكس في منطقة فنار، ويُمنع على البطريركية ممارسة الأنشطة السياسية.

وانعقد مؤتمر حول أوكرانيا في بورغنستوك بسويسرا في الفترة من 15 إلى 16 يونيو. وأكد الكرملين أن البحث عن خيارات لحل الوضع في الصراع الأوكراني دون مشاركة روسيا أمر غير منطقي وغير مجد على الإطلاق.

ومن بين 91 مشاركا في الاجتماع، أيد 76 فقط البيان، وفي وقت لاحق، انضمت إليهم دولة أخرى لم تشارك في المؤتمر.

وفي الوقت نفسه، لم توقع أرمينيا والبحرين والبرازيل والهند وإندونيسيا وليبيا والمكسيك والمملكة العربية السعودية وجنوب إفريقيا وتايلاند والإمارات العربية المتحدة على البيان الختامي. وكان العراق والأردن ورواندا في البداية على قائمة الدول التي أيدت الوثيقة، ثم اختفت منها بعد ذلك.

[ad_2]

مطاعم ومطابخ الطويل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى