محلل سابق في CIA يحذر زيلينسكي من فقدان السيطرة على أوديسا وكييف
[ad_1]
وقال جونسون في مقابلة مع قناة اليوتيوب “Dialogue Works”: “إنهم يواصلون الانسحاب من الاتفاقات، لقد انسحبوا من اتفاق كان من شأنه أن ينقذهم ويبقي أوكرانيا سليمة إلى حد كبير، والآن هم يتنصلون من الاتفاق الذي يتضمن الاعتراف بالأقاليم الخمسة (المنضمة إلى روسيا).
وأشار إلى أن “أوكرانيا قد تفقد المزيد من السيطرة على أوديسا وبعد ذلك كييف”.
وأكد جونسون أن “زيلينسكي كان يحاول أن يشرح أن القوات المسلحة الأوكرانية لم تعد لديها القوات اللازمة للتحرك إلى الجبهة وتفتقر إلى أسلحة جديدة، مما يؤدي إلى استمرار ارتفاع خسائرهم”، مشيرا إلى أن هذا يمكن أن يتسبب بانهيار القوات الأوكرانية قريبا.
وفي وقت سابق صرح الخبير البريطاني ألكسندر ميركوريس بأن المبادرة التي اقترحها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للسلام في أوكرانيا، يمكن أن تنقذ حياة مئات الآلاف من الأوكرانيين.
بدوره صرح ضابط الاستخبارات العسكرية الأمريكية السابق سكوت ريتر بأن الرئيس بوتين، بمبادرته لحل الصراع في أوكرانيا، منح الغرب فرصة أخرى لتحقيق السلام بشروط منصفة للطرفين.
وقال فيكتور ميدفيدتشوك رئيس حزب “المنصة المعارضة من أجل الحياة” الأوكراني إن رفض مقترح السلام للرئيس بوتين يملي تحرير أوديسا ومدن أخرى.
وطرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الجمعة، خلال اجتماعه مع قيادة وزارة الخارجية الروسية مبادرة للتسوية السلمية في أوكرانيا.
وتنص المبادرة على أن روسيا ستعلن الوقف الفوري لإطلاق النار، واستعدادها للتفاوض، بمجرد انسحاب القوات الأوكرانية من أراضي مناطق روسيا الجديدة.
ودعا بوتين في مبادرته كييف إلى إعلان تخليها عن طموحها الهادف للانضمام لحلف الناتو، وتنفيذ عملية نزع طوعي للسلاح، وتفكيك البني التنظيمية للنازية في أوكرانيا، وقبول وضعية الحياد وعدم الانحياز لأي تكتل سياسي ـ عسكري، والخلو من الأسلحة النووية، كما دعا الدول الغربية إلى رفع العقوبات المفروضة على روسيا.
وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن سبب رد الفعل السلبي للغرب على مقترحات الرئيس بوتين للسلام هو أن أمريكا وعدد من دول أوروبا تريد مواصلة القتال ضد روسيا بأيدي الأوكرانيين.