المحمدي : مستعدون للخيارات المفتوحة إذا لزم الأمر للدفاع عن الشعب
[ad_1]
وثمنت القيادة المحلية في حضرموت، خطوات الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، الرافضة للوضع القائم في الجنوب، والتي تؤكد على أن شراكة المجلس في الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي، جاء لتوحيد القوى والجهود لمواجهة العدو المشترك المتمثل في ميليشيا الحوثي الإرهابية، ورفع المعاناة عن شعب الجنوب وتوفير الخدمات.
وأكد المحمدي، على أن ما يتعرض له شعب الجنوب من حرب اقتصادية وتجويعية وتعذيب في انهيار الخدمات، هي مؤامرات سياسية هدفها تركيع المجلس، بعد الفشل في هزيمته عسكرياً، مشيراً إلى الاستعداد للجوء إلى خيارات مفتوحة إذا لزم الأمر، للدفاع عن الشعب وحقوقه المشروعة في العيش الكريم.
وأشاد المحمدي، بدور قوات النخبة الحضرمية في حفظ أمن واستقرار ساحل حضرموت طوال السنوات الماضية، رافضاً جميع محاولات استقدام قوات أخرى لا تخضع لسيطرة النخبة الحضرمية، لتجنب تداخل الصلاحيات والمسؤوليات، ودخول المحافظة في مستنقع الفوضى والفتن، مجدداً المطالبة باخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت وإحلال بدلاً عنها قوات النخبة الحضرمية، أو غيرها من القوات شريطة أن ينتمي منتسبيها إلى حضرموت.
ودعا رئيس القيادة المحلية في حضرموت، القطاعات العسكرية والأمنية في المحافظة، للوقوف مع خيارات شعب الجنوب والانتصار لأمنه وكرامته، كما دعا السلطة المحلية إلى الوقوف مع خيارات وإرادة أبناء حضرموت، والانتصار لحقوقهم في العيش الكريم وإدارة شؤونهم بعيداً عن مافيات الفساد.
وناقش الاجتماع، عدداً من المستجدات والمواضيع والتقارير المدرجة في جدول أعماله، من بينها التقارير التنظيمية المقدمة من مديري الإدارة التنظيمية بالمحافظة، محمد بن حيدرة، وبالهيئة المساعدة لشؤون الوادي والصحراء، محمد الكثيري، والذي اشتمل على استعراض لما انجز ومالم ينجز من خطط نشاطات الهيئة التنفيذية بالمحافظة والمساعدة لشؤون الوادي والصحراء، والقيادات المحلية بالمديريات.
كما ناقش الاجتماع، تقريراً شاملاً مقدم من مدير الإدارة السياسية، محمد باجابر، بشأن المستجدات والأحداث السياسية والمحلية على الساحة الوطنية، والتطورات الإقليمية والدولية وتأثيراتها على الأوضاع بالجنوب واليمن، والعملية السياسية وتطوراتها، واثرى الاجتماع بمداخلات الأعضاء ومقترحاتهم.
وخرج الاجتماع، بعدد من القرارات والتوصيات التي من شأنها تطوير عمل القيادة المحلية وهيئتها التنفيذية بالمحافظة والمساعدة بالوادي والصحراء، وتكريس العمل التنظيمي للارتقاء بالنشاطات، والتأييد لكل ما عبّر عنه رئيس القيادة المحلية بالمحافظة في كلمته.