خبيرة تعلق على "الخطاب الصهيوني" في حادثة مقتل جندي مصري برصاص إسرائيلي برفح: تضليل بعد هزائم غزة
[ad_1]
وقالت في تصريحات لـRT إن حظر الرقابة العسكرية الإسرائيلية نشر تفاصيل الهجوم محاولة من إسرائيل للتضليل واخفاء المعلومات بعد الهزائم التي منى بها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة والتي كان آخرها إعلان “القسام” عن أسر جنود إسرائيليين.
وقالت أن الحادثة تدلل على محاولات لتوجيه الرأي العام الإسرائيلي نحو أن الجيش “لا يزال يحتفظ بقوة الردع رغم تعرض جنوده لصدمات نفسية”.
وأضافت فوزي أنه بعد حذف الرقابة العسكرية للخبر الذي نشره موقع القناة 13، قال موقع محسوب على تيار اليمين المتشدد يسمى “سيروجيم” استنادا إلى “مصدر” أنه في أثناء تبادل إطلاق النار قتل جندي مصري وعلى ما يبدو تمت تصفيته.
وتابعت أن إصرار إسرائيل على احتلال معبر رفح من الجانب الفلسطيني من شأنه أن يولد مزيدا من “الحالات الفردية” على شاكلة حادثة الجندي المصري محمد صلاح في يونيو من العام الماضي.
وأشارت إلى أن الخبراء وكبار المحللين الإسرائيليين أكدوا أنه لا فائدة من احتلال إسرائيل لرفح، وأنها إثبات لفشل الاستراتيجية السياسية.
وأصدرت القوات المسلحة المصرية بيانا حول حادث إطلاق النار بين الجنود المصريين والإسرائيليين في رفح.
فقال المتحدث العسكري المصري: “القوات المسلحة المصرية تجري تحقيقا بواسطة الجهات المختصة حيال حادث إطلاق النيران بمنطقة الشريط الحدودي برفح مما أدى إلى استشهاد أحد العناصر المكلفة بالتأمين”.
بدورها، كشفت صحيفة “معاريف” العبرية أن جنودا مصريين فتحوا النار على قوات الجيش الإسرائيلي. ووصفت الحادثة بـ”الدراماتيكية”.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، ذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن قوات مصرية “أطلقت النار على شاحنة إسرائيلية عند معبر رفح”، وأشارت إلى أن جنود الجيش الإسرائيلي “ردّوا على ذلك بإطلاق النار أيضا”.