"الجيش المصري مستعد".. خبير يوضح رسائل القوات المصرية لإسرائيل
[ad_1]
وقال اللواء عبد الواحد في تصريحات لـ RT إن المناورة العسكرية التي تمت بالرغم من أنها تأتي ضمن الجدول الزمني التدريبى لهذا العام لكن جاء توقيتها في وقت دقيق للغاية وبالغ الأهمية والحساسية.
واضاف أن هناك رسائل عديدة من هذه المناورة وعلى رأسها بالطبع أن الجيش المصري في تمام الجاهزية والاستعداد القتالي، مضيفا أن الغرض أيضا من هذه المناورة التدريب الجيد لعناصر الجيش المصري والدعم اللوجستي وبيان عملي لعملية اقتحام دفاعات العدو مع ضربات جوية تمهيدية لدخول عناصر من المشاة والمدرعات.
ونوه بأنه تأتي هذه المناورة بالذخيرة الحية لرفع الكفاءة القتالية للجنود المصريين والوقوف على نقاط القوة والضعف، مشيرا إلى أن هناك رسائل عسكرية ورسائل سياسية أيضا على رأسها للداخل المصري وطمأنته على أن جيشه في أتم الاستعداد لمواجهة أي عدائيات وردع من تسول له نفسه المساس بأمن مصر القومي وهو ما ينعكس إيجابا بالطبع على الداخل المصري كما أن هناك رسائل للخارج أيضا مفادها أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدى أمام أي انتهاك للأمن القومي وهي رسائل ردع سياسية وعسكرية وإعلامية.
نوه الخبير العسكري أن رسالة أخرى من تلك المناورة أن أي مواجهة عسكرية بين الجيش المصري وإسرائيل لن تكون محمودة العواقب ومن ثم تزداد الضغوط على إسرائيل.
وكان وزير الدفاع المصري محمد زكي قد وجه رسالة لقوات الجيش خلال المرحلة الرئيسية للمشروع التكتيكي الذي تنفذه إحدى وحدات الجيش الثاني الميداني باستخدام الذخيرة الحية.
وتضمنت المرحلة الرئيسية للمشروع إدارة أعمال القتال لاقتحام الحد الأمامي لدفاعات العدو بمعاونة القوات الجوية التي نفذت طلعات للاستطلاع والتأمين والمعاونة لدعم أعمال قتال القوات القائمة بالهجوم، تحت ستر وسائل وأسلحة الدفاع الجوي، وبمساندة المدفعية، لتدمير الاحتياطات وإرباك وتدمير مراكز القيادة والسيطرة المعادية.
وأشار القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي إلى أن ما تم تنفيذه من أنشطة ومهام تدريبية للقوات المسلحة تقدم رسالة طمأنة للشعب المصري العظيم على قواته المسلحة واستعدادها القتالي الدائم، موضحا أن القوات المسلحة تعمل بكل جهد للحفاظ على ما تمتلكه من نظم قتالية وأسلحة ومعدات، وتعمل على تطوير أدائها لتعظيم الاستفادة منها بالإمكانيات المتاحة.
كما شدد على الدور الهام والفعال الذى تقوم به الدولة المصرية لمساندة القضية الفلسطينية على مدار التاريخ وأن الموقف الحالي يتم التعامل معه بأقصى دراجات الحكمة لدعم القضية والحفاظ عليها ومساندة الأشقاء الفلسطنينيين على أساس حل الدولتين، مشيرًا إلى أن الحفاظ على سيناء لا يكتمل إلا بالتنمية الشاملة.