هل صعدت Nasa علي سطح القمر؟
[ad_1]
الفضاء هذا العالم الغامض والشاسع الممتد بلا حدود، يثير دهشة البشر منذ قرون إنه المكان الذي يحمل في طياته الكثير من الأسرار والمعرفة التي لا تزال تحظى باهتمام العلماء والمستكشفين حتى يومنا هذا يعتبر الفضاء الخارجي بيئة فريدة من نوعها، حيث تسود قوانين فيزيائية مختلفة وتحديات تكنولوجية كبيرة.
منذ بداية العصور القديمة، أظهر الإنسان اهتمامه بالنجوم والكواكب والجسم السماوية الأخرى، وقد استخدم الناس الفلك لتحديد المواسم وتنبؤ الأحداث الطبيعية.
تقدم التكنولوجيا والاكتشافات العلمية سمحت لنا بفهم أعمق للكون ونظامنا الشمسي، استطاع الإنسان أن يرسل مركبات فضائية لاستكشاف الكواكب والقمر وحتى الكواكب البعيدة خارج نظامنا الشمسي، بدأت وكالات الفضاء الأمريكية مثل ناسا “Nasa” تنفيذ برامج مثيرة مثل مهمة الصعود إلى القمر “Apoll 11” التي نفزت في عام 1969 لتكون أول بعثة تم إرسالها للقمر، ولكن هناك تحقيقات واقاويل عدة حول مصداقية ما إذا كان الإنسان صعد على سطح القمر واتهامات متتالية لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا “Nasa” بفبركة مقاطع الفيديو التي صورت من سطح القمر، فـ هل صعد الإنسان على سطح القمر وهل نجحت مهمة الصعود إلى القمر “Apoll 11” وباقي رحلات الصعود إلى القمر؟
قصة الرحلة Apoll 11
قصة رحلة أبولو 11 “Apoll 11” تعود إلى العام 1969، حيث كانت تلك الرحلة هي الرحلة التي صعد فيها البشر إلى سطح القمر للمرة الأولى منذ في التاريخ.
رحلة أبولو 11 “Apoll 11” بدأت في 16 يوليو 1969، حيث انطلقت المركبة الفضائية أبولو 11 “Apoll 11” من قاعدة كيب كنافيرال في فلوريدا في الولايات المتحدة الأمريكية كانت تلك المركبة تتكون من ثلاثة رواد فضاء، هم نيل أرمسترونغ وبوز ألدرين ومايكل كولينز، وبعد حوالي ثلاثة أيام من الإطلاق، وصلت المركبة الفضائية إلى القمر في 20 يوليو 1969.
نيل أرمسترونغ وبوز ألدرين نزلا على سطح القمر في مركبة الهبوط المعروفة باسم “نموذج القمر”، بينما بقى مايكل كولينز يدور حول القمر في المركبة الفضائية “كوماند موديل” وفي 20 يوليو 1969، وبعد مجهودات كبيرة، خرج نيل أرمسترونغ من مركبة الهبوط وقال الجملة الشهيرة: هذه خطوة صغيرة للإنسان وقفزة كبيرة للبشرية.
بعد قضاء بضع ساعات على سطح القمر وجمع العينات والقيام بالتجارب العلمية وتصوير عدة فيديوهات من على سطح القمر، عاد رواد الفضاء إلى مركبة الهبوط وعادوا إلى المركبة الفضائية “كوماند موديل” ومن ثم بدأوا في العودة إلى الأرض.
وصلت مركبة أبولو 11 “Apoll 11” إلى الأرض بسلام في 24 يوليو 1969، هذه هي قصة مركبة أبولو 11 “Apoll 11” اول موكبة تم إرسالها للفضاء، ويبقى السؤال هنا هل هذا ما حدث بالفعل أو أن هذه القصة مجرد قصة وهمية أنشأتها وكالة الفضاء الدولية “Nasa” وهل تم تصوير فيديوهات واقعية من على سطح القمر ام انها مجرد فيديوهات مفبركة؟ ولماذا لم يصعد البشر على سطح القمر لمدة تذيد عن 50 عام؟
إن هبوط الإنسان على سطح القمر هو حقيقة لا مفر منها، ولكن يشكك بعض الأشخاص في هذا الأمر لعده أسباب تالية:
نظرية المؤامرة: يعتقد بعض الأشخاص أن صعود الإنسان إلى القمر كان جزءاً من مؤامرة كبيرة ومفبركة وفقاً لهذه النظرية، يعتقد البعض أن الهبوط على سطح القمر والتصوير الذي قدمته وكالة ناسا “Nasa” في عام 1969 كان مجرد مقاطع فيديو مفبركة تمت فبركتها بواسطة محترفين، بجانب إعتقدهم ان هذه النظرية الهدف منها التشكيك بالرأي العام وتحقيق أهداف سياسية أو اقتصادية.
المخطط السياسي: تقترح بعض النظريات المؤامرة أن الهبوط على سطح القمر كان مجرد مخطط سياسي للتفوق الأمريكي في الحرب الباردة مع الاتحاد السوفيتي، وليس له علاقة بالفضول العلمي أو الاستكشاف الفضائي، ومع ذلك فإن هذه النظرية ليست مدعومة بأدلة موثوقة بل تعد مجرد افتراض ليس له أساس قوي.
حركة العلم: أظهر مقطع فيديو تم تصويره من على سطح القمر تحرك علم الولايات المتحدة، بدأ الأشخاص في التسائل كيف يتحرك العلم بدون وجود هواء على سطح القمر؟ بالنسبة لحركة العلم، فالتفسير العلمي لهذه الظاهرة يعود إلى تأثير الصدمات البيئية الناجمة عن هبوط المركبة الفضائية على سطح القمر عندما تم تثبيت العلم على سطح القمر، تسببت القوى التي تحدث أثناء هبوط المركبة في إحداث اهتزاز في الهواء المحيط بها، وبسبب انعدام الهواء في القمر استمرت حركة العلم لفترة أطول مقارنة بما يحدث على الأرض ومع ذلك، هذه الحركة لا تعني بالضرورة وجود هواء في سطح القمر.
لماذا لم يصعد البشر إلى القمر في وقتنا الحالي
لم يتم إرسال بعثة إلى القمر منذ عام 1972 هناك عدة أسباب لعدم إرسال المزيد من البعثات إلى القمر:
تكلفة المهمة: إرسال بعثة مأهولة إلى القمر يتطلب تكاليف ضخمة من حيث التكنولوجيا المطلوبة والموارد المالية. لذلك، تحتاج البلدان أو الوكالات الفضائية إلى تخصيص ميزانيات كبيرة لتنفيذ مثل هذه البعثات.
2. عدم الحاجة إلى ذالك: منذ الهبوط الأخير على سطح القمر، تركزت جهود الاستكشاف الفضائي على المهمات غير المأهولة، مثل الروبوتات والمسبارات. وقد أظهرت هذه المهمات العديد من الاكتشافات الهامة حول القمر والتي يمكن تحقيقها بتكلفة أقل من المهمات المأهولة، بجانب جمع المعلومات وعينات الصخور والطربة الكاملة التي يحتاجها البشر.
الخلاصة
قام الإنسان بالصعود على القمر وذلك عن طريق مركبة أبولو “Apoll 11” ناهيك عن الشكوك حول صحة هذا الحدث ومع ذلك، يجب ملاحظة أن معظم هذه الشكوك والنظريات ليست مدعومة بأدلة قوية أو علمية وتعتبر مجرد ادعاءات.
لقد تمت مراجعة وتحليل الأدلة الكثيرة من قبل العلماء والخبراء المستقلين، وتم التوصل إلى أن الهبوط على سطح القمر كان حقيقيًا وأن رواد الفضاء فعلوا ذلك بنجاح تشمل الأدلة القوية العديد من الصور والفيديو التي التقطها رواد الفضاء خلال رحلتهم وعلى سطح القمر، بالإضافة إلى العينات التي تم جمعها وإعادتها إلى الأرض.
علاوة على ذلك، تمت زيارات متكررة للقمر من قبل بعثات مختلفة في وقت لاحق، مثل مهمات أبولو “Apoll” اللاحقة ومهمات برنامج الفضاء السوفيتي والصينية، وتم التقاط صور وتسجيلات أخرى تؤكد الوجود البشري على سطح القمر.
على الرغم من وجود هذه الأدلة الكثيرة، فإن بعض الأشخاص لا يزالون يشكون في صحة هذه الأحداث إن تسوية هذه الشكوك يتطلب غالباً إجراء مناقشات عقلانية وعرض الأدلة الموجودة بشكل مفصل للتحقق من صحتها.