"الناتو" يتهم روسيا باستخدام أدوات الحرب الهجينة ويجدد مزاعمه بشأن عدم نيته إرسال قوات إلى أوكرانيا
[ad_1]
وأضاف جيوانا في مقابلة مع صحيفة Tagesspiegel: “الناتو لا يعتزم إرسال قوات إلى أوكرانيا، وقد أكد الأمين العام للحلف ينس ستولتنبيرغ ذلك مؤخرا في روما، كما أن أوكرانيا لا تطلب منا ذلك، رغم حاجتها للدعم الإضافي وهذا هو هدفنا في الوقت الحالي”.
ووفقا له، فإن الناتو يحاول تجنب تصعيد الصراع، لكنه لا يخطط للتدخل المباشر فيه، مشيرا إلى أن هناك خطا واضحا لترسيم الحدود بين أراضي الناتو والأراضي غير التابعة للحلف.
وأكد جيوانا بهذه الصدد أن “البند الخاص بالمساعدة المتبادلة في المادة 5 من معاهدة الناتو ينطبق حصريا على أراضي الناتو والدول الأعضاء في الحلف”.
واتهم خلال المقابلة باستخدام روسيا لما اسماه “أدوات الحرب الهجينة” في كل من مولدوفا وجورجيا، وكذلك في دول الناتو، التي يُزعم أنها تشتكي من الهجمات السيبرانية واسعة النطاق والتضليل والتدخل في الانتخابات، وغيرها من الأساليب، كما أقر بوجود خطر على البنية التحتية التي تعتبر أساسية للحلف.
وأوضح: “على سبيل المثال تعد كابلات الألياف الضوئية جزءا مهما من بنيتنا التحتية، فقط فكروا في كمية البيانات التي تحملها تحت المحيط الأطلسي مباشرة، فمن المحتمل أنها تحمل أكثر من 90% من المعاملات المالية بين الولايات المتحدة وأوروبا، إذا تم قطع الاتصال ستكون العواقب كارثية”.
وتابع: “يجب علينا أيضا أن نفكر في سيناريوهات خارج أراضي الناتو ونناقشها مع شركائنا فالخطر لا يأتي من روسيا فحسب، بل أيضا من الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية الأخرى”، حسب تعبيره.
في مارس الماضي، قالت رئيسة الوزراء الإستونية إنها لا تضمن عدم إرسال بلادها لقواتها للمحاربة إلى جانب القوات الأوكرانية، مشددة على أن روسيا تشكل ” تهديدا مباشرا” لبلادها.
في 16 مايو، ذكرت صحيفة بوليتيكو نقلا عن مسؤول كبير في إحدى دول الناتو، أن حلف شمال الأطلسي لا يخطط بعد لإرسال قوات إلى أوكرانيا، لكن في المستقبل قد يصل ممثلو الناتو إلى هناك لتدريب قوات نظام كييف المسلحة.
المصدر: نوفوستي