الزبيدي يستعرض مع وفد مكتب المبعوث الأممي الوضع الخدمي والأمني في وادي حضرموت
[ad_1]
وفي مستهل اللقاء، رحب الزبيدي بالسيدة بازرجان والوفد المرافق، مشيداً بجهودهم الكبيرة في تهيئة الظروف لإطلاق عملية سياسية تُنهي الحرب، موضحا أن الزيارة تأتي في وقت يعيش فيه أبناء حضرموت ظروفاً اقتصادية ومعيشية صعبة.
ودعا الزبيدي أبناء وادي وصحراء حضرموت، الوقوف صفا خلف القيادة العليا للمجلس الانتقالي الجنوبي، مؤكدا أن المجلس الانتقالي هو الممثل الشرعي والوحيد لقضية شعب الجنوب، لافتا إلى أن السلام لن يتحقق في المنطقة إلا بحل قضية شعب الجنوب، واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة.
وأوضح رئيس الهيئة التنفيذية المساعدة، أن المجلس الانتقالي منفتح على الحوار مع كافة القوى السياسية والمجتمعية في حضرموت، داعياً الأمم المتحدة للتدخل العاجل والتخفيف من معاناة المواطنين في حضرموت.
وشدد الزبيدي، على ضرورة تعزيز الشفافية والمساءلة في عمل السلطات المحلية لضمان خدمة المجتمع بكفاءة وعدالة، ومكافحة الإرهاب والمخدرات لضمان سلامة واستقرار المجتمع.
من جانبها، أكدت السيدة بازرجان، أن مكتب المبعوث الأممي يعمل بجد لمعالجة الأوضاع الإنسانية وتعزيز الجهود لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وناقش اللقاء، الجهود المبذولة من قبل مكتب المبعوث الأممي لتحسين الأوضاع الإنسانية في المنطقة، مستعرضا لمحة شاملة عن الأوضاع في وادي وصحراء حضرموت، والأزمات الأمنية والخدمية التي يعاني منها المواطنون، مؤكدا على المطالب الملحة بتحرير المنطقة ونشر قوات النخبة الحضرمية، وتمكين ابنائها من إدارة شؤونها.