قائد سابق لفرقة "غزة" الإسرائيلية يكشف دافع الدخول إلى رفح والهدف منه

[ad_1]
77c0f721 15c3 4a6a 8763 cfe04051abbc

تحدث جنرال الاحتياط الإسرائيلي جادي شمني، القائد السابق لفرقة “غزة”، عن دافع دخول الجيش الإسرائيلي إلى رفح والهدف منه.

اعتبر جادي شمني خلال مشاركته في حدث ثقافي في بئر السبع، أن الدخول إلى رفح يأتي بدافع سياسي، حيث قال موضحا: “أنا متأكد تقريبًا من أن هذه العملية تحدث فقط لأن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش هددا بأن الحكومة ستسقط إذا لم نتحرك في رفح.. “.

وتابع شمني: “يُطرح السؤال..في أي مرحلة يجب على القائد العام للجيش أن يضرب على الطاولة وربما ان يخرج أيضا إلى الجمهور؟ إرسال الجنود إلى المعركة لأغراض سياسية أمر يتجاوز الخطوط الحمراء.. يجب التحقق من الذي دار في المناقشات.. كنا بحاجة للدخول إلى رفح في اليوم الأول.. لا يوجد أي منطق في كيفية تطور القصة في رفح، ولا يوجد منطق سياسي مضمون”.

وأردف قائد فرقة “غزة” سابقاً: “ليس من الشائع التحدث عن هذا اليوم، لكننا لن نستطيع تجنب البحث على حل للقضية الفلسطينية، ومن لا يفكر بهذه الطريقة، ليدفن رأسه في الرمال”، متابعا: “بيننا متطرفون، وهدفهم هو أن يقودونا إلى التصعيد.. بالنسبة لهم.. كلما زاد الأمر سوءا، ساهم بدعم وجهات نظرهم المتطرفة أكثر…على سبيل المثال، كلما كان الأمر أسوأ، باتت فرص سموتريتش أكبر لأن يقوم بتنفيذ خطته، وهي تهجير العرب”.
ورأى أنه “يجب على جهاز الأمن العام (الشاباك) أن يحقق في موضوع منتدى “كوهيليت” (المحرك الرئيسي لفكرة إجراء إصلاحات على الجهاز القضائي والذي جر غضبا شعبيا عارما)”، مستطردا: “النتائج التي حققها المنتدى هي النتائج المعهودة للتقويض السياسي.. هذا واحد من الأشياء التي سمح بها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، من منظور شخصي”.

جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي وجه يوم السبت نداء إلى سكان عدد من مناطق قطاع غزة بينها رفح للتوجه فورا إلى غربي غزة بذريعة تواجدهم في منطقة قتال خطيرة وأن “حماس” تحاول إعادة تأهيل قدراتها في المنطقة.

وأفاد مراسلنا في ذات اليوم، بسقوط قتلى وجرحى في غارة إسرائيلية وقصف لأحياء رفح بقطاع غزة وعدد من مناطق القطاع.

في حين أعلنت وكالة “الأونروا” أن نحو 150 ألف شخص فروا من رفح جنوبي قطاع غزة بحثا عن مكان آمن مع اشتداد وتيرة القصف الإسرائيلي.

[ad_2]

مطاعم ومطابخ الطويل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى