رسالة وزير إسباني تزعج تل أبيب والسفارة الإسرائيلية في مدريد ترد

[ad_1]
cea08837 93d2 4c42 bff9 4177c4cc603f

حذر وزير إسباني من اليسار المتطرف الأربعاء الشركات الوطنية في إسرائيل من “خطر المساهمة في الإبادة الجماعية في فلسطين” مما أثار استياء السفارة الإسرائيلية.

وفي رسالة موجهة للشركات نقلها بيان للوزارة، دعا وزير الحقوق الاجتماعية بابلو بوستندوي المجموعات الموجودة في إسرائيل إلى تقديم تفاصيل عن الإجراءات المطبقة لتجنب “الانتهاكات التي قد تنجم عن نشاطاتها”.

وأضاف “علينا التحقق من أن هذه الأنشطة لا تساهم في الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان التي ترتكبها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة” مع “خطر المساهمة في الإبادة في فلسطين”.

وأثار هذا البيان رد فعل قويا من السفارة الإسرائيلية في إسبانيا التي أكدت في بيان مقتضب أنها “ترفض تماما الاتهامات الكاذبة التي يروجها بعض الوزراء والمثقفين والإعلام ومفادها بأن إسرائيل ترتكب إبادة”.

ونددت السفارة بما وصفته “شيطنة إسرائيل” ونزع الشرعية عنها من خلال اتهامات لا أساس لها تعطي قوة لحماس وأولئك الذين يريدون زوال إسرائيل، مشيرة إلى أنه تحريض واضح على الكراهية ومعاداة السامية.

وفي رسالة تلقتها وكالة “فرانس برس” نأت وزارة الخارجية الإسبانية بنفسها عن مقاربة بابلو بوستيندوي قائلة إنها لم تكن على علم بوجود هذه الرسالة، كما أكدت أن الأخير لا يتحدث باسم “الحكومة”.

أول مرة يستخدم في إطار خطوة رسمية

وذكرت “أ ف ب” أنه تم استخدام مصطلح “الإبادة” مرارا في الأشهر الأخيرة من قبل وزراء من أحزاب اليسار المتطرف المتحالفة مع الإشتراكيين داخل حكومة بيدرو سانشيز، لكنها المرة الأولى التي يتم فيها استخدامه في إطار خطوة رسمية.

ويأتي ذلك في الوقت الذي يسعى فيه سانشيز الذي يعتبر الصوت الأوروبي الأكثر انتقادا لإسرائيل، لحشد العواصم الأوروبية الاخرى لدعم فكرة الاعتراف بالدولة الفلسطينية وهو ما لا تستبعد مدريد القيام به من جانب واحد.

وأعرب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في أبريل عن جاهزية مدريد للاعتراف بالدولة الفلسطينية معتبرا أن ذلك يشكل “مصلحة جيوسياسية لأوروبا”.

وترى منصة اليسار المتطرف “سومار” أن الإجراء غير كاف وتطالب بعقوبات ضد إسرائيل، وصرحت زعيمة “سومار” يولاندا دياز المسؤولة الثالثة في الحكومة أنهم (في إشارة إلى إسرائيل) “يقتلون الأطفال في فلسطين” والمجتمع الدولي “لا يحرك ساكنا”.

المصدر: أ ف ب

[ad_2]

مطاعم ومطابخ الطويل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى