أول تحرك للنائب المحرّمي تجاه ملف الخدمات بعد عودته الأخيرة إلى عدن
[ad_1]
وناقش الاجتماع، أوضاع قطاعي المياه والبيئة، وخطط ومشاريع الوزارة لإنهاء أزمة المياه ومشاكل الصرف الصحي خلال المرحلة المقبلة، متطرقاً إلى أبرز المُعوقات التي تواجه عمل الوزارة ومؤسسة المياه في العاصمة عدن، والحلول المقترحة للتغلب على هذه المُعوقات.
وأشار المحرمي خلال الاجتماع، إلى أهمية هذا القطاع في حياة المواطنين، وضرورة العمل على تحسين خدماته وتوفيرها بانتظام، مؤكداً دعم مجلس القيادة الرئاسي لوزارة المياه والبيئة بكافة قطاعاتها ومؤسساتها بما يمكنها من القيام بمهامها في توفير مياه الشرب للمواطنين وتجاوز أي صعوبات، لافتاً إلى أهمية تطوير آليات التعامل فيما يتعلق بالمنح والدعم الخارجي الخاص بقطاع المياه والصرف الصحي، واستغلاله بالشكل الصحيح.
وشدد عضو مجلس القيادة الرئاسي “المحرمي” على ضرورة تضافر الجهود من قِبل جميع الجهات ذات العلاقة لمعالجة أي صعوبات تتعلق بتشغيل آبار المياه ومحطات الضخ لما من شأنه استقرار إمدادات المياه للسكان في كافة المحافظات.
من جانبه، أوضح وزير المياه والبيئة توفيق الشرجبي، أن الوزارة تعمل على تنفيذ عدد من المشاريع الرامية إلى تحسين خدمة المياه، وتطوير البنية التحتية للصرف الصحي،
كما عبّرت قيادتا الوزارة ومؤسسة المياه بعدن، عن شكرهما وتقديرهما لعضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرمي على دعمه المتواصل لقطاع المياه، ومتابعته المستمرة لمشاكل المؤسسة والعمل على حلحلتها لكي تتمكن من أداء واجبها بالشكل المطلوب.
وفي ختام الاجتماع، وجه المحرمي الشكر والتقدير لوزير المياه والبيئة وقيادتي مؤسسة المياه بعدن وأبين على جهودهم المبذولة في سبيل تحسين خدمات المياه للمواطنين.