تداعيات حرب غزة تتصدر مباحثات وزير خارجية فرنسا في المنطقة

[ad_1]
1d56266b 811e 4f2c aa9d eeca8de0087b

علق نجيب ميقاتي رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، اليوم الجمعة، على الورقة الفرنسية المطروحة في مستهل جلسة مجلس الوزراء، بقوله: إن «الورقة مطروحة للبحث، وردنا أننا لا نريد أن تكون هناك أي مسألة مطروحة خارج إطار تنفيذ القرار 1701»، مؤكداً استعداد بلاده لتنفيذه.

واعتبر ميقاتي، أنه «يجري حالياً العمل على إعادة النظر بالورقة الفرنسية التي ستسلم للبنان قريباً لكي ننظر بها، ونتمنى أن تأخذ الأمور المنحى الإيجابي لبسط الأمن والأمان، وهذا ما نريده».

يذكر أن الورقة الفرنسية تتضمن دعم الجيش اللبناني الذي يراد له أن يلعب دوراً محورياً، بالتعاون مع قوات اليونيفيل، في تبريد جبهة الجنوب والعودة إلى تطبيق مضمون القرار الدولي رقم 1701 الذي بات أولوية في الحركة الفرنسية المنسّقة مع الأمريكيين بعد زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى باريس وزيارة الموفد الفرنسي لودريان إلى واشنطن.

والقرار 1701 كان محور اجتماع الرئيس إيمانويل ماكرون مع ميقاتي الذي نقل بدوره الأجواء الفرنسية إلى رئيس البرلمان نبيه بري ومن خلاله إلى حزب الله، وفيها كلام عالي السقف عن خطر جدي وحقيقي يهدد الساحة اللبنانية، خصوصاً أن المناخات الأمريكية باتت أكثر تشاؤماً إزاء إمكانية منع حكومة نتنياهو من تنفيذ ضربة قاسية ضد لبنان.

ومن المقرر وصول وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه غدا السبت، إلى لبنان، في جولته الثانية إلى المنطقة التي تشمل لبنان والسعودية وإسرائيل ورام الله، بعد جولته الأولى مطلع فبراير الماضي، حيث ستكون الحرب الإسرائيلية على غزة وتهديد إسرائيل باجتياح رفح المحور الرئيسي للمحادثات، التي سيجريها في محطاته الأربع.

وفي محطة بيروت، فإن مهمة الوزير الفرنسي ستكون خارج إطار الورقة الفرنسية المعدلة التي لم يتسلمها لبنان بعد، إذ سيتابع مع المسؤولين اللبنانيين الجهود التي تقوم بها بلاده لمنع تحوّل المواجهات بين حزب الله وإسرائيل إلى حرب مفتوحة.

وترى باريس أن التغييرات الحاصلة ميدانياً مصدر قلق كبير، مع تضاعف الهجمات منذ الأزمة الأخيرة بين إسرائيل ولبنان.

[ad_2]

مطاعم ومطابخ الطويل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى