هيمنة صينية… وإنجاز بحريني… وذهبية القدم «كورية جنوبية»
[ad_1]
السعودية تضاعف غلتها «الآسيوية» بذهبية الشربتلي… وبرونزية حامدي
واصلت المنتخبات السعودية المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة (هانغتشو 2022)، مضاعفة رصيدها من الميداليات، وأضافت ميداليتين أخريين لتصل إلى 9 ميداليات (4 ذهبيات، و2 فضية، و3 برونزيات) بعد أن أضاف المنتخب السعودي لقفز الحواجز ميدالية ذهبية، والمنتخب السعودي للكاراتيه ميدالية برونزية.
وجاءت الميدالية الذهبية بواسطة عبد الله الشربتلي الذي فاز بالمركز الأول لمنافسات قفز الحواجز للفردي، بعد أن أنهى جولة التمايز بزمن 39.68 ثانية، تاركاً المركزين الثاني والثالث لمنتخب الإمارات.
وكان الشربتلي قد تألق في الجولتين الأولى والثانية لفردي قفز الحواجز بتأهله منهما لجولة التمايز دون أخطاء بزمن 77.95 ثانية، و 75.14 ثانية.
وتعد ذهبية الشربتلي الثانية في رصيده بالنسخة الحالية بعد مساهمته مع زملائه في نيل ذهبية الفرق.
وانتزع لاعب المنتخب السعودي للكاراتيه، طارق حامدي، الميدالية البرونزية لمنافسات وزن فوق 84 كيلوغراماً، عقب فوزه على نظيره النيبالي شريستا بيبلاف في لقاء المركزين الثالث والرابع بنتيجة 9 – 1.
وافتتح حامدي مشواره مع البرونزية الآسيوية بفوزه في ربع النهائي، على كيت واي لو بنتيجة 1 – 0، ثم خسارته في الثواني الثلاث الأخيرة من لقاء نصف النهائي أمام أديليت شاديكانوف 4 – 5.
يذكر أن برونزية حامدي هي الثانية على التوالي بعد برونزيته في آسياد «جاكرتا 2018».
وبارك الأمير عبد العزيز الفيصل، للفارس السعودي عبد الله الشربتلي بمناسبة حصوله على ذهبية منافسات فردي قفز الحواجز للفرق.
وقال في منشور له على منصة «إكس»: «وطن من ذهب، أبارك لفارسنا انتزاعه الميدالية الذهبية في منافسات فردي قفز الحواجز… همة عالية وطموح كبير، وامتداد لذهبية الفرق… فخورون بك يا بطل».
كما هنّأ اللاعب الأولمبي طارق حامدي وقال: «أبارك للاعبنا طارق حامدي تحقيق الميدالية البرونزية في الكاراتيه… القادم أفضل يا بطل».
وفقد لاعب المنتخب السعودي للكاراتيه، سعود البشير، فرصة الفوز بالميدالية البرونزية لمنافسات وزن تحت 60 كيلوغراماً، بخسارته أمام الأردني عبد الله حماد 2 – 5.
وأنهى الفارس السعودي عبد الرحمن الراجحي مشاركته الآسيوية بخروجه من منافسات الجولة الثانية لسباق قفز الحواجز الفردي بزمن 76.06 ثانية.
وكان الراجحي قد أنهى الجولة الأولى بلا أخطاء بزمن 80.16 ثانية، وهي الجولة نفسها التي غادر على إثرها رمزي الدهامي المنافسات بزمن 80.51 ثانية.
وأنهت الرباعة نجود الخرمي مشاركة المنتخب السعودي لرفع الأثقال (الجمعة) بحلولها ثامنة في منافسات وزن 87 كيلوغراماً، بعد أن رفعت 67 كيلوغراماً في الخطف، و87 كيلوغراماً في النتر، ومجموع 154 كيلوغراماً.
وحصل المنتخب السعودي لكرة السلة على المركز السادس في ختام منافسات السلة عقب خسارته من نظيره الإيراني بنتيجة 60 – 92 نقطة.
وتختتم مشاركة المملكة بدورة الألعاب الآسيوية في اليوم قبل الأخير للدورة (السبت) عبر منتخبي الجوجيتسو والكاراتيه.
ويلتقي اللاعب عمر ندى بنظيره الطاجيكي رحيم خودوف ضمن دور الـ32 لوزن 85 كيلوغراماً من مسابقة الجوجيتسو.
وفي الكاراتيه، يلتقي فرج الناشري بنظيره الأردني محمد الجفار ضمن مواجهات ثُمن النهائي لوزن 84 كيلوغراماً.
وفي اليوم الثاني من منافسات الجوجيتسو، أحرزت الإمارات ذهبية وبرونزيتين بعد ذهبية و3 فضيات (الخميس).
وأهدى علي منفردي البحرين ميداليتها الأولى منذ اعتماد الجوجيتسو ضمن الألعاب في النسخة الماضية، بإحرازه فضية وزن تحت 77 كيلوغراماً.
وشهد الوزن عينه مباراة عائلية، حين أكمل مهدي العولقي (20 عاماً) التألق الإماراتي في اليوم الثاني، بإحرازه البرونزية على حساب شقيقه الأصغر فرج (19 عاماً).
ورفعت الإمارات رصيدها إلى 16 ميدالية (3 ذهبيات و5 فضيات و8 برونزيات)، وهو الأعلى في تاريخ مشاركاتها بعد «جاكرتا 2018» (13).
واكتفى المنتخب الأردني بفضية كرة السلة بعد خسارته النهائي أمام الفلبين 60 – 70، إثر إخفاقه في المونديال الشهر الماضي، فبقي رصيده خالياً من الذهبيات (4 فضيات و2 برونزية).
وبرز مع الفائز مجنّسه جاستن براونلي (20 نقطة و10 متابعات)، وصانع اللعب كريس نيوسوم (13 نقطة)، بينما كان المجنّس الأميركي رونداي جيفرسون أفضل مسجل للخاسر (24 نقطة و12 متابعة).
وتُعدّ كرة السلة من الرياضات الأكثر شعبية في الفلبين، وهذه ذهبيتها الأولى في اللعبة منذ عام 1962.
واحتفظت سيدات اليابان بلقب مسابقة كرة القدم بعد فوزهن على كوريا الشمالية 4 – 1، في مباراة شهدت دعم الجمهور الصيني لمنتخب كوريا الشمالية.
واستعاد رجال الهند ذهبية الهوكي بعد فوزهم على حامل اللقب الياباني 5 – 1.
وسجّل الربّاع الصيني ليو هوانهوا رفعة نهائية مذهلة بلغت 233 كيلوغراماً، فانتزع ذهبية رفع الأثقال لوزن 109 كيلوغرامات، من البطل الأولمبي والعالمي الأوزبكستاني أكبر دجورايف.
وقبل ظهورها في أولمبياد 2024، عرفت ألبريك دانس بداياتها في الألعاب القارية. وستسهم المنافسات الآسيوية بالتأهل إلى الألعاب الأولمبية المقبلة في باريس. ستوزّع ميداليات الرجال والسيدات (السبت)، في اليوم قبل الأخير من الألعاب.
وحذّرت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) المجلس الأولمبي الآسيوي من «عواقب» السماح بالرفع المتكرر لعلم كوريا الشمالية في الدورة، قائلة إنها تتعامل مع الأمر «بجدية بالغة».
وكانت «وادا» قد أعلنت في عام 2021 أن الهيئة الوطنية لمكافحة المنشطات في كوريا الشمالية «غير ملتزمة» بمعاييرها، وفرضت عليها عقوبات لا تزال سارية.
وتشمل تلك العقوبات عدم القدرة على رفع علم كوريا الشمالية في أي حدث رياضي إقليمي أو قاري أو عالمي، باستثناء الألعاب الأولمبية والبارالمبية.
ورغم ذلك، حملت كوريا الشمالية العلم في حفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية، ورُفع بعدها بشكل روتيني في مدينة هانغتشو عقب فوز أي من رياضييها بميدالية.
وبينما دافع رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي المؤقت الهندي راجا راندير سينغ الأسبوع الماضي عن السماح برفع العلم، قالت «وادا» في بيان لوكالة الصحافة الفرنسية إن المجلس الأولمبي الآسيوي انتهك التزاماته بوصفه هيئة موقّعة على ميثاق مكافحة المنشطات الخاص بها.
وهناك مجموعة من العقوبات التي يمكن لـ«وادا» فرضها على المجلس الأولمبي الآسيوي ومقرّه الكويت، تشمل سحب تمويل اللجنة الأولمبية الدولية، وفقدان أحداث المجلس الأولمبي الآسيوي مكانتها كأحداث مؤهلة للألعاب الأولمبية أو الألعاب البارالمبية وفرض الغرامات.