عدن: الكوليرا يقتل بصمت.. من المسؤول؟

[ad_1]

يُخيّم شبح الموت على مدينة عدن اليمنية، حيث يتفشى وباء الكوليرا بشكلٍ مُرعبٍ، يهدد حياة الآلاف من المواطنين، بينما تُغيب وزارة الصحة عن المشهد، تاركةً الناس يواجهون مصيرهم المجهول.

فوضى عارمة، وخدمات صحية منهارة، ونقص حاد في المياه النظيفة، كلّها عوامل تُساهم في انتشار هذا الوباء القاتل، بينما تكتفي الجهات المعنية بالصمت والتجاهل، ومن المسؤول عن هذه الكارثة الإنسانية؟ أين وزارة الصحة؟ أين الجهات المعنية؟ أين المنظمات الدولية؟

وتزامن انتشار الكوليرا مع تراكم هائل للقمامة ومياه الصرف الصحي في عدد من شوارع المدينة الرئيسية، بعضها مقابل لأحد المستشفيات، مما أدى إلى انتشار رهيب للبعوض والأوبئة، مما يهدد حياة وسلامة المواطنين بشكلٍ خطير.

وناشد أهالي العاصمة عدن بتدخل عاجل من قبل المنظمات الدولية والمحلية لوقف تفشي هذا المرض الخطير، وتوفير المياه النظيفة وتحسين خدمات الصرف الصحي، وتكثيف حملات التوعية الصحية حول طرق الوقاية من الكوليرا.. فهل ستُسمع صرخاتهم؟ أم ستظلّ عدن أسيرةً لوباء الكوليرا؟

ويتطلب إن ما يحدث في العاصمة عدن من كارثة إنسانية تحركًا عاجلًا من قبل جميع الجهات المعنية لإنقاذ حياة الناس والحفاظ على صحتهم.

ولا يزال الارتفاع الملحوظ في عدد حالات الإصابة بمرض الكوليرا يثير قلق السكان، حيث وصل عدد الحالات المؤكدة في مركز العزل بمستشفى الصداقة خلال شهري مارس وأبريل 300 حالة، منها 180 حالة مرقدة تخضع للعلاج، ومن بينها اطفال يتراوح اعمارهم أقل من 10سنوات، ولاسيما عدد حالات من النساء الحوامل، اما بالنسبة للحالات التي أجريت لها الفحوصات الإيجابية والخاصة بمرض الكوليرا، ان عدد الحالات الايجابية بالفحص السريع عددها 85، بينما عدد الحالات الإيجابية بفحص الزراعي (culture (32 حالة.

وقد أثار هذا الارتفاع المفاجئ في عدد الإصابات موجة من الاستياء على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب ناشطون الجهات المعنية بسرعة التدخل لاحتواء هذا التفشي الخطير للكوليرا، فيما يلعب غياب دور وزارة الصحة في مكافحة هذا الوباء دورًا كبيرًا في تفاقم الأزمة، حيث لم تتخذ الوزارة أي إجراءات حاسمة لاحتواء المرض، مما أدى إلى انتشاره بشكلٍ سريع في أرجاء المدينة.

9c17931f fc0c 467b 8108 abd64f4ef1c1
600dd23f cae1 4d0e 94cf 51fd4f67d5a3
ca284d23 5f98 4645 bc59 1dcb2cfe316b
27c2ee09 2518 4f02 bd2a d840811adf4f
326d869b 0cd6 4201 92c0 4747ec60de20
3d4a1eb7 5f86 4c0b abbf ed4c939ed110

[ad_2]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى