قوات التحالف تعترض صاروخين للحوثي..تفاصيل

[ad_1]

 

 

اعترضت قوات التحالف الدولي في البحر الأحمر، أليوم السبت، هجوماً صاروخيا، شنته مليشيا الحوثي من مناطق سيطرتها، على سفينة تجارية.

 

و قالت العملية البحرية الأوروبية، (أسبيدس) جنوب البحر الأحمر، السبت إنها اعترضت صاروخاً أطلقه الحوثيون ما أدى إلى حماية سفن تجارية.

 

وأضافت المهمة الأوروبية، في بيان صحفي، مساء اليوم، أن الفرقاطة الألمانية هيسن أحبطت هجوماً صاروخيا أُطلق من مناطق سيطرة الحوثيين.

 

وقالت: “الإجراء الذي نفذته هيسن كان فعالا وحال دون وقوع أضرار على البحارة والسفن التجارية”.

 

وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، قد أبلغت في وقت سابق من اليوم، إنها تلقت تقريرا حول إطلاق صاروخين على مقربة من سفينة على بعد 60 ميلا بحريا جنوب غرب الحديدة باليمن.

 

وقال الهيئة في بيان على منصة إكس، أنّ قوات التحالف اعترضت أحد الصاروخين، بينما سقط الآخر في المياه دون أن تصيب السفينة وطاقمها أيّ أضرار، وأن السفينة واصلت طريقها صوب الميناء الأقرب.

 

يأتي ذلك بعد أن أعلنت القيادة المركزية الأميركية، أمس الجمعة، نجاحها في تدمير صاروخ مضاد للسفن في مناطق سيطرة جماعة الحوثي على الأراضي اليمنية.

 

وكان زعيم العصابة عبد الملك الحوثي، قد قال يوم الخميس الماضي، إن 37 شخصاً قتلوا، وأصيب 30 آخرون في 424 غارة وقصفاً بحرياً نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا خلال ثلاثة أشهر.

 

ولم يوضح الحوثي ما إذا كان هذا العدد يشمل عناصر الجماعة المسلحة فقط أم أن القتلى والجرحى بينهم مدنيون.

 

كما أشار الحوثي إلى أن الجماعة استهدفت 90 سفينة خلال عمليات وصفها بأنها “مساندة لقطاع غزة” الذي يشهد حربا بين الفصائل الفلسطينية المسلحة وإسرائيل منذ السابع من أكتوبر الماضي.

 

وأضاف أنه تم شن 34 هجوما خلال شهر واحد باستخدام 125 صاروخا باليستيا وطائرات مسيرة.

 

وتعرضت عدة سفن في البحر الأحمر لهجمات من قبل جماعة الحوثي اليمنية التي تقول إن الهجمات تأتي رداً على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

 

وأدت هجمات الحوثيين إلى تعطيل حركة الشحن العالمية، ما أجبر الشركات على القيام برحلات أطول وأكثر تكلفة حول الطرف الجنوبي لإفريقيا.

 

وتوجه الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية على مواقع للحوثيين بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة على تعريض حرية الملاحة للخطر وتهديد حركة التجارة العالمية.

 



[ad_2]

مطاعم ومطابخ الطويل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى