الحكومة تدين هجوم كرش الغادر وتطالب المجتمع الدولي بتصنيف الحـ ـوثي منظمة إرهابية
![الحكومة تدين هجوم كرش الغادر وتطالب المجتمع الدولي بتصنيف الحـ ـوثي منظمة إرهابية 1 2489bb87 2d68 4d59 a8e8 3bef4dc42a07](https://al-dstoor.com/wp-content/uploads/2024/04/2489bb87-2d68-4d59-a8e8-3bef4dc42a07.jpg)
[ad_1]
أدانت الحكومة الشرعية على لسان وزير الإعلام معمر الارياني، واستنكرت بأشد العبارات اقدام مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، على شن هجوم غادر في جبهة كرش بمحافظة لحج، والذي تصدى له الأبطال المرابطين في تلك المواقع، وكبدوا عناصر المليشيا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، واجبروا من تبقى منهم على الانسحاب وهم يجرون اذيال الخزي والعار.
وفي تصريح صحفي، اوضح معمر الإرياني، أن استمرار تصعيد مليشيا الحوثي، وعمليات التحشيد المتواصلة للمقاتلين والعربات والاسلحة والذخائر في مختلف جبهات القتال، يؤكد استثمارها التعاطف الشعبي مع مأساة الشعب الفلسطيني في قطاع “غزة”، ومسرحياتها في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن، لحشد المقاتلين وجمع الاموال، وتوجيه تلك الامكانات للتصعيد وقتل اليمنيين وقصف المدن والقرى الآهلة بالسكان.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن، بالقيام بمسئولياتهم في إدانة هذا التصعيد، والشروع في تصنيف مليشيا الحوثي “منظمة إرهابية” وادراجهم في قوائم الإرهاب الدولية، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، وتكريس الجهود لدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية لاستعادة الدولة وفرض سيطرتها على كامل الأراضي اليمنية.
وفي وقت سابق، أكدت مصادر ميدانية، استعادة القوات الجنوبية مواقع استراتيجية في جبهة كرش شمال محافظة لحج، بينها “جبل حمالة ” الاستراتيجي الذي يعد خط الدفاع الأول بين الجانبين.
وكانت مليشيا الحوثي، قد شنت مساء الثلاثاء هجوم واسع، بغطاء الطائرات المسيّرة الايرانية، على جبهة كرش، واستشهد في التصعيد 14 جندي من القوات المسلحة الجنوبية.
وفي تصريح صحفي نشرته وسائل الإعلام المحلية، أكد العميد علي كحلان قائد جبهة كرش، استعادة جميع المواقع التي سقطت خلال الساعات الماضية بيد عناصر الحوثي، بعد معارك عنيفة خاضتها خطوط التماس في جبهات كرش والقبيطة شمال محافظة لحج.
وأفاد، بأنه تم تكبيد الحوثيين اكثر من عشرات القتلى والجرحى، تم حصر اكثر من 11 جثة و8 مصابين فيما الأعداد كبيرة، مؤكدا ن الأوضاع باتت تحت السيطرة وتم استعادة السيطرة الكاملة على جميع المناطق، لافتة إلى استشهاد 14 جندي بينهم قائد جبهة الشريجة النقيب سمير الفقيه، واصابة 7 جنود.
[ad_2]