اكتشاف "اتصال مباشر" بين الرئتين والدماغ قد يغير طرق علاج العدوى
[ad_1]
وأظهرت الدراسة أن الدماغ يلعب دورا حاسما في إثارة أعراض المرض، ما قد يغير طرق علاج التهابات الجهاز التنفسي والحالات المزمنة.
وقال براين ييب، الباحث السريري في “كلية كومينغ” للطب وكبير معدي الدراسة: “تستخدم الرئتان أجهزة الاستشعار والخلايا العصبية نفسها في مسار الألم للسماح للدماغ باكتشاف العدوى. ويحفز الدماغ الأعراض المرتبطة بالمرض، كالشعور العام بالإعياء والشعور بالتعب وفقدان الشهية. لذا، قد نضطر إلى علاج الجهاز العصبي بالإضافة إلى العدوى”.
وقبل هذه الدراسة، التي أجريت على الفئران، اعتقد أن التهابات الرئتين تحفز جزيئات التهابية تشق طريقها إلى الدماغ عبر مجرى الدم. كما اعتقد أن المرض هو نتيجة بدء عمل الجهاز المناعي.
ولكن النتائج كشفت أن المرض ينتج عن تنشيط الجهاز العصبي في الرئة.
وتعد دراسة العلاقة بين الرئة والدماغ هامة جدا في العلاج، لأن البكتيريا المسببة لالتهابات الرئة يمكن أن تنتج غشاء حيوي يحيط بها حتى لا يتمكن الجهاز العصبي من رصدها.
ويقول ييب إن فهم مسارات التواصل بين الرئة والدماغ قد يكون له آثارا واسعة النطاق على الأشخاص المصابين بالتهابات الرئة المزمنة مثل التليف الكيسي (CF)، حيث تنتشر البكتيريا في رئتيهم ولا تظهر عليهم أي أعراض.
ويوضح ييب: “يمكننا الآن التفكير في استهداف الدوائر العصبية مع استخدام المضادات الحيوية للتعامل مع العدوى والمرض الذي تسببه”.
نشرت الدراسة في مجلة الخلية.
المصدر: ميديكال إكسبريس