إهدار الطعام في شهر رمضان.. 5 أسباب لهدر الطعام وكيفية تجنبها

[ad_1]
ec5bea82 3851 49f4 830a 66760c020422

في موسم رمضان والأعياد، تكثر العزائم والتجمعات، ففي الوقت الذي يهدد الجوع الكثيرين، يُهدَر الطعام في بعض المواسم من العام، فما هي أسباب إهدار الطعام في شهر رمضان وأضراره وطرق تجنبه؟

تتعدد أسباب إهدار الطعام في شهر رمضان نظراً لبعض العادات والتقاليد التي تربط بين الصوم طوال ساعات النهار، وبين تناول أطباق كثيرة على مائدة الإفطار، والسحور، الأمر الذي يزيد من مسألة هدر الطعام، التي بدورها تسبب العديد من الأضرار، والتي يمكن تجنبها باتباع بعض النصائح.

ما هي أسباب هدر الطعام في رمضان؟

تُشير الإحصائيات إلى أن مستويات هرد الطعام تزيد بصورة كبيرة، خاصة في شهر رمضان، على الرغم من أن شهر الصوم غايته التقليل من الطعام والشرب، والسيطرة على شهوات النفس، ويعود سبب هدر الطعام إلى ما يلي من أسباب:

العادات والتقاليد الخاطئة التي تربط بين شهر الصوم وتقديم كميات كبيرة من الطعام على المائدة.
الإفراط في شراء الطعام والشراب بكمية كبيرة سواء قبل رمضان أو أثنائه.
عدم التخطيط المسبق للوجبات وفقاً لعدد أفراد الأسرة.
التخلص من بقايا الطعام دون إعادة استخدامه.
عدم حفظ الطعام المتبقي بشكل صحيح.

أضرار هدر الطعام في موسم العيد ورمضان

إن هدر النعمة المعروف بإهدار الطعام يهدد سلامة البيئة، فيمكن حصر بعض أضرار إهدار الطعام فيما يلي:

استنزاف الموارد الطبيعية سواء الماء أو التربة أو الطاقة لإنتاج الطعام الذي يتم إهداره.
فقدان التنوع البيولوجي نتيجة تدمير الغابات، وانقراض بعض الحيوانات والنباتات.
إنتاج الطعام يستهلك استخدام الكثير من المبيدات الحشرية والواد الكيمياوية.
تلوث المياه والتربة بسبب تراكم النفايات وتسرب المواد الكيمياوية.
تحلل الطعام يسبب انبعاث غاز الميثان الذي يسبب تغير المناخ.
يزيد هدر الطعام من فجوة عدم المساواة بين البشر.
هدر الطعام يسبب تفاقم الجوع في العالم.
كما يزيد من معدلات الفقر بين البشر.

ما هو حل مشكلة هدر الطعام؟

قدمت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة FAO بعض النصائح لتجنب هدر الأغذية في موسم الأعياد، لعل أهمها ما يلي:

1. التخطيط للتسوق

قبل موسم شهر رمضان، لا بد من تدوين كافة الأطعمة التي يحتاجها المنزل، سواء بصورة شهرية، أو بصورة أسبوعية، مع الحرص على عدم شراء الخضراوات والفاكهة؛ لسرعة فسادها. ولا بد من تحديد قائمة الطعام وفقاً لأولوية المنزل، وعدد أفراد الأسرة.

أما عند النزول إلى التسوق، التزم بقائمة الطعام التي كتبتها، ولا تنجرف وراء العروض الوهمية، واحرص على قراءة تاريخ الصلاحية والإنتاج، وننصحك أن شراء كمية قليلة بشكل متكرر أفضل من شراء كميات كبيرة دفعة واحدة.

2. حفظ بقايا الطعام وإعادة استخدامه

احرص على شراء الأوعية والأكياس المناسبة لحفظ الطعام، لتجميد الطعام المتبقي في الفريزر، مع كتابة تاريخ تخزينه؛ حيث يمكن تناوله في وقت آخر من الأسبوع أو الشهر.

كما يمكن تخصيص جزء من الطعام لإرساله إلى المحتاجين، أو مشاركته مع الأقارب أو الجيران؛ كنوع من مشاركة الغير، وأخذ أجر الإطعام، فضلاً عن الحد من هدر النعم.

وننصح بإعادة استخدام الطعام المتبقي في وصفات جديدة؛ للحد من إهداره. وحالة صعوبة التصرف في الطعام المتبقي يمكن التواصل مع الجهات المختصة، مثل: بنك الطعام؛ للتصرف في بقايا الطعام بأفضل صورة.

3. التوعية المستمرة

تبدأ التوعية من الأسرة الصغيرة، فلا بد من تربية الأبناء على أساليب عدم إهدار الطعام، والبعد عن الشراء غير المحسوب، فضلاً عن توعية الأبناء بالأضرار التي يسببها هدر الطعام، كذلك التعرف إلى غاية شهر رمضان بكبح الشهوات، وأهمها الطعام.

لا بد أن تتسع رقعة التوعية لتشمل، البيت، والمدرسة، والجامعة، ودور العبادة، فضلاً عن الأماكن العامة، ووسائل المواصلات؛ حرصاً على سلامة البيئة، بالإضافة إلى دعم مبادرات مكافحة هدر الطعام.

أما في العزائم فمن الأفضل السماح للضيوف بخدمة أنفسهم، وأخذ كمية الطعام وفقاً لتقدير كل شخص؛ حتى لا تكون كمية الطعام المقدمة أكبر من طاقة الضيف، ومن ثم يُهدر الطعام حالة الكميات الكبيرة. أما إن كنت أحد الضيوف، ضع في طبقك كميات قليلة من الطعام، أو خذ كمية مناسبة، مع الحرص على تناول الطبق بالكامل.

4. استخدام بقايا الطعام كسماد عضوي

يمكن استخدام المتبقي من الأكل في صناعة السماد العضوي، كبديل لرميه في القمامة، ومن ثم يسمح بإعادة تدوير المغذيات في تربة الأرض الزراعية؛ ومن ثم يقل الضغط على أماكن كب وتجميع النفايات.

مع قدوم شهر رمضان، وموسم العيد من بعده، احرص على ألا يكون شهر رمضان شهر أكل وشرب، بل شهر عبادة، فاحصر على سلامة صحتك، وحافظ على البيئة التي تعيش فيها، وقدر النعم التي أرسلها الله لك، وتجنب هدر الأكل والشرب.

[ad_2]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى