زواج "عن بُعد" ظاهرة جديدة تُهدد مستقبل الفتيات اليمنيات

[ad_1]
a75527f9 7b42 4a71 91e6 30cdbf4327d5

كشفت تقارير صحفية عن تزايد ظاهرة زواج يمنيات من مواطني دول خليجية دون حضور العريس إلى اليمن، حيث يتم إبرام عقود الزواج عبر خطابات تُنظم من قبل بعض النساء في محافظات يمنية مختلفة.

وتشير المعلومات إلى أن هذه الظاهرة تُشكل خطراً على النسيج الاجتماعي للمجتمع اليمني، حيث أن هذه الزيجات في الغالب لا تدوم أكثر من عام، يقوم بعدها الزوج الخليجي بتطليق الزوجة وإرسالها إلى أهلها.

تفاصيل الظاهرة:

أفاد عاملون في منفذ شحن الحدودي الرابط بين اليمن وسلطنة عمان أن عشرات الفتيات يمررن شهرياً في المنفذ في طريقهن إلى عمان ودول خليجية أخرى تحت يافطة زواجهن من مواطني دول خليجية.

وتقوم بعض النساء بدور الخاطبة، حيث تتواصل مع الزوج الخليجي الذي يُرسل وكالة شرعية لأحد الأشخاص، غالباً ما يكون مأذوناً متخصصاً في هذه القضايا، ليقوم بإبرام عقد زواج يتم على أثره إرسال الزوجة إلى الزوج الخليجي في مقر إقامته.

مخاطر الظاهرة:

يُحذر خبراء حقوقيون من مخاطر هذه الظاهرة على المجتمع اليمني، حيث أنها تُهدد النسيج الاجتماعي وتُشكل عبئاً على الأسر اليمنية.

وتشير الإحصائيات إلى أن هذه الزيجات لا تُحقق الاستقرار للفتيات اليمنيات، حيث يتم تطليقهن بعد فترة قصيرة، مما يُعرضهن لخطر الوصمة الاجتماعية والتهميش.

مطالبات بوقف الظاهرة:

يُطالب نشطاء حقوقيون ومدافعون عن حقوق المرأة بضرورة تدخل الجهات الحكومية والقانونية لوقف هذه الظاهرة ومعاقبة المتورطين فيها.

كما يُؤكدون على أهمية توعية المجتمع بمخاطر هذه الزيجات وحماية الفتيات اليمنيات من الاستغلال.

وتُشكل ظاهرة زواج يمنيات من خليجيين دون حضور العريس خطراً على النسيج الاجتماعي للمجتمع اليمني، ويجب على الجهات المسؤولة التدخل لوقف هذه الظاهرة وحماية حقوق الفتيات اليمنيات.

[ad_2]

مطاعم ومطابخ الطويل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى