الكشف بالتفصيل عن أسباب تفجير عدة منازل فوق رؤوس ساكنيها في رداع
[ad_1]
كشف الكاتب الصحفي ومراسل وكالة شينخوا الصينية في اليمن فارس الحميري، أسباب تفجير عددٍ من المنازل فوق رؤوس ساكنيها في مدينة رداع بمحافظة البيضاء.
وقال الحميري وفقًا لمصادر محلية إنه “عند حدود الساعة السابعة صباح التاسع من رمضان، وصلت حملة أمنية للحوثيين تتكون من 14 مركبة أمنية وعسكرية ( 12 طقم ومدرعتين) مدججة بالمسلحين إلى حي “الحفرة” السكني في مدينة رداع بمحافظة البيضاء لملاحقة مطلوب أمني للجماعة”.
وتابع الحميري: “المطلوب للحوثيين ويدعى (الزيلعي) كان قد نصب كمين مسلح وقتل عنصرين من أفراد الحوثي وجرح اثنين اخرين، ثأرا على مقتل شقيقه قبل نحو عام على يد قيادي حوثي (قتل في الكمين)، وتمكن من مغادرة المنطقة”.
وأضاف: “عندما وصلت الحملة الأمنية للحوثيين الى منزل الزيلعي في الحي السكني لم يجدوه فقام أفراد الحملة بزراعة متفجرات وعبوات ناسفة شديدة الانفجار في المنزل وفجروه .. ونظرا لقوة المواد المتفجرة التي زرعت وبكميات كبيرة تهدمت عدة منازل مجاورة على رؤوس ساكنيها”.
وأفاد الحميري أنه “عقب التفجير مباشرة غادرت الحملة الأمنية الحي السكني.. هرع الأهالي الى المكان وقاموا بانتشال الجثامين واسعاف الجرحى، و محاولة إخراج من هم تحت الأنقاض”.
وأردف قائلًا: “وفقًا للإحصاءات الطبية.. فان الحادثة خلفت أكثر من 35 قتيلا وجريحا، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن أحدهم عمره أكثر من 80 عاما، ومن بين القتلى 9 أشخاص من أسرة واحدة”.
واختتم بالقول: “الأهالي الغاضبون في الحي خرجوا أيضا في تظاهرة احتجاجية باتجاه إدارة أمن رداع؛ لكن قوات أمن الحوثي في المدينة أعترضتهم وأطلقت النيران بكثافة في الهواء وفرقتهم بالقوة”.
ولاقت الجريمة إدانة واستنكار واسع النطاق، حيث حملت عدة منظمات حقوقية، مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن تفجيرها المنازل في رؤس ساكنيها.
[ad_2]