في تعز .. الحوثي تمنع مجموعة تجارية من توزيع مساعدات مالية للفقراء والمساكين | الاسم والتفاصيل

[ad_1]

#صحيفة الدستور الإخبارية :

تواصل  مليشيا الحوثي المدعومة من إيران منع المجموعة التجارية ورجال الخير من توزيع مساعدات مالية وعينية للفقراء والمساكين في المناطق والمحافظات الخاضعة لسيطرتها.

وفي اخر ممارسات المليشيات منعها مجموعة تجارية من توزيع مساعدات مالية للفقراء والمساكين في مدينة الراهدة جنوبي محافظة تعز الخاضعة لسيطرتها.

وقالت مصادر مطلعة وفقا لوكالة خبر، إن ميليشيا الحوثي أوقفت مندوبين وعاملين تابعين لمجموعة شركات “عبده علي الزيلعي” ومنعتهم من توزيع مساعدات مالية للفقراء والمساكين وطالبتهم بتسليم أي مساعدات يعتزمون توزيعها للمواطنين إلى ما تسمى هيئة الزكاة التابعة للميلشيات الحوثية.

وأشارت إلى أن مليشيا الحوثي أقدمت عقب منعهم من توزيع المساعدات على اختطاف عدد من مندوبي وعاملي مجموعة شركات “الزيلعي” واقتادتهم الى مدينة الصالح التي تتخذ منها سجنا لمعتقليها.

وتعتبر مجموعة شركات “عبده علي الزيلعي وشركاه” من أكبر المجموعات العاملة في مجال قطاع الدواجن، وتعمل أيضا في المجالات الصناعية والخدمية.

وقبل أيام، اقتحمت قوة مسلحة تابعة للميليشيات الحوثية، مركز توزيع مساعدات مالية تابعاً لمجموعة شركات هائل سعيد أنعم في منطقة الراهدة الخاضعة لسيطرتهم. وقاموا بنهب المساعدات المخصصة للفقراء والمرضى والمحتاجين عقب تفريق المواطنين بالأعيرة النارية.

وأواخر الشهر الماضي، منعت مليشيا الحوثي الإرهابية مجموعة الصلاحي التجارية من تقديم مساعدات غذائية سنوية للأسر الفقيرة في مدينة رداع بمحافظة البيضاء مشترطة تسليم المساعدات الغذائية لهيئة الزكاة التي تسيطر عليها الجماعة لتوزيعها بنظرها، وهو ما رفضه التاجر حزام الصلاحي كونه له الحق الشرعي والقانوني في تقديم المساعدات التي يراها ولإشرافه على عملية التوزيع للمستحقين يداً بيد.

ويحاول العديد من التجار والمؤسسات الخيرية تقديم المساعدات للمحتاجين في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي في ظل تردي الأوضاع المعيشية وانقطاع المرتبات وارتفاع مستوى الفقر، إلاّ أن تلك المبادرات تصطدم بإجراءات قمعية من المليشيا الحوثية.

ومنذ انقلاب مليشيا الحوثي المدعومة من إيران على السلطة في خريف 2014 عمدت الجماعة إلى نهب المساعدات الإغاثية والإنسانية والتضييق على العاملين في توزيع المساعدات بالإضافة إلى إجبارهم على تسليمها لها لتقوم بتوزيعها على الموالين لها، في وقت كثفت ذراع إيران، من تضييق الخناق على جميع المنظمات والمؤسسات والجمعيات الخيرية والإنسانية المحلية والخارجية العاملة في مناطق سيطرتها.

يشار إلى أن آلاف المواطنين في صنعاء وبقية مناطق الانقلاب يعيشون أوضاعاً إنسانية قاسية، نتيجة انعدام فرص العمل، ونهب الرواتب، وارتفاع أسعار السلع والخدمات الأساسية، بالإضافة إلى تضيق الحوثيين عليهم.

IMG 3568

[ad_2]

مطاعم ومطابخ الطويل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى