سباق الرئاسة الأميركية.. ماذا بعد الثلاثاء الكبير؟

[ad_1]
2ebe8ea3 f1fd 4bf9 8058 217d09025275

بعدما منيت بهزيمة مدوية بأرجاء الولايات المتحدة خلال “الثلاثاء الكبير، أعلنت حاكمة كارولينا الجنوبية والمبعوثة الأميركية السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي وقف حملتها لانتخابات الرئاسة ما ترك الرئيس السابق دونالد ترامب مرشحا وحيدا عن الحزب الجمهوري لخوض سباق الوصول للبيت الأبيض في نوفمبر المقبل.

حقق ترامب فوزا ساحقا في انتخابات “الثلاثاء الكبير” التمهيدية للحزب الجمهوري بـ 14 ولاية مقابل ولاية واحدة فقط فازت بها منافسته الوحيدة هيلي قبل انسحابها.

خرجت هيلي من السباق الرئاسي لعام 2024 بعد أن دخلت التاريخ كأول امرأة تفوز بسباق في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري. وتغلبت على ترامب في مقاطعة كولومبيا DC يوم الأحد، وفي فيرمونت يوم الثلاثاء.

صنعت حاكمة ولاية ساوث كارولاينا السابقة، نيكي هايلي، التاريخ باعتبارها أول امرأة تفوز في سباق الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري الأميركي على مر التاريخ، ولم تفعل ذلك مرة واحدة بعد أن فازت في سباقين، كما أنها ثاني امرأة بعد هيلاري كلينتون تفوز في أي مسابقة تمهيدية لحزب سياسي كبير
لكن ومع ذلك لا يزال ترامب بحاجة لبعض الوقت ليصبح رسميا مرشح الحزب الجمهوري لمنافسة الرئيس الحالي جو بايدن.

متى يحسم الترشح؟
يوم الثلاثاء نجح ترامب في حسم الفوز في ولايات تكساس وكاليفورنيا وفيرجينيا وألاباما وألاسكا وأركنسو وكولورادو وماين وماساتشوستس ومينيسوتا وكارولينا الشمالية وأوكلاهوما وتينيسي ويوتا.

وكان ترامب قبل ذلك فاز في ولايات آيوا ونيوهامشير ونيفادا وكارولينا الجنوبية وميتشغان وأيداهو وميسوري.

بالنسبة للجمهوريين، يحتاج المرشح للفوز بأصوات 1215 مندوبا على الأقل من أصل 2429 للفوز بالترشيح.

والمندوبون هم الأفراد الذين يمثلون ولايتهم أو مجتمعهم في مؤتمر الترشيح الرئاسي لحزبهم، حيث يختار هؤلاء مرشحا رئاسيا لتمثيل الحزب في الانتخابات العامة في نوفمبر. ولكل ولاية عدد معين من المندوبين بحسب عدد سكانها وعدد النواب الذين يمثلونها في الكونغرس.

لغاية اليوم نجح ترامب في الحصول على أصوات 995 من مندوبي الولايات المذكورة، وبالتالي بات بحاجة فقط لـ220 صوتا من أجل ضمان الترشح.

ويرجح أن تكون الليلة الأكبر بالنسبة ترامب، بعد الثلاثاء الكبير، يومي 12 و 19 من الشهر الجاري حيث ستستكمل فيها الانتخابات التمهيدية في العديد من الولايات، وبالتالي يمكنه تأمين باقي المندوبين اللازمين.

بعدها يجتمع مؤتمر الحزب الجمهوري في يوليو المقبل ليعلن رسميا اسم المرشح الذي سيخوض غمار الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر من العام الجاري.

ماذا بعد؟
سيتيح إعلان هيلي وقف حملتها الرئاسية لانتخابات الرئاسية لترامب التركيز فقط على سباق العودة المحتملة للبيت الأبيض مع بايدن.

وترامب مختلف تماما عن أي مرشح آخر للانتخابات الرئاسية في تاريخ الولايات المتحدة. فهو تعرض لإجراءات تهدف لعزله مرتين وهزمه بايدن بفارق سبعة ملايين صوت في الانتخابات الرئاسية السابقة في العام 2020 ويواجه راهنا 91 تهمة في أربع محاكمات.

إلا أنه يلقى شعبية في صفوف الطبقة العاملة وسكان الأرياف والناخبين البيض، ما وضعه على مسار الحصول على ترشيح الحزب الجمهوري.

وتُظهر استطلاعات مؤسسة “ريل كلير بوليتيكس” الإعلامية أن ترامب (77 عاما) يتقدم بفارق نقطتين على بايدن في انتخابات نوفمبر الرئاسية.

وستمثل مواجهة أخرى بين ترامب وبايدن (81 عاما) أول منافسة متكررة بين مرشحين في انتخابات الرئاسة الأميركية منذ عام 1956 وهي منافسة يبدو أن القليل من الأميركيين يريدونها. وأظهرت استطلاعات الرأي أن معدلات التأييد لكليهما منخفضة.

ومن المتوقع أن يلعب الناخبون المستقلون والمعتدلون دورا حاسما في تحديد الفائز في الانتخابات.

[ad_2]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى