الكشف عن ”خطة عسكرية أمريكية” ترفضها السعودية في اليمن
[ad_1]
وأشارت صحيفة الأخبار، اللبنانية المقربة من مليشيات حزب الله، أن تحركات أميركية يقودها قائد القيادة المركزية، مايكل كوريلا، في المنطقة، وتكثيف السفير الأميركي لدى اليمن، ستيفين فاجن، تواصله مع خصوم مليشيات الحوثي التابعة لإيران في الداخل اليمني.
مناورات برية
كما أشارت الصحيفة إلى تنفيذ تشكيلات قتالية من مليشيات الحوثي في محافظتي مأرب والبيضاء، “مناورات عسكرية في محاور حساسة، كجبهات الحديدة الواقعة على البحر الأحمر”، وأيضاً في محافظة مأرب.
وذكرت أن “المحاور العسكرية في مأرب والبيضاء تُعد رأس حربة لأي تصعيد عسكري برّي يمكن أن يحصل، بدعم أميركي، خلال الفترة المقبلة”.
تحركات القوات الشرعية
وقابل العروض الحوثية، تواصل تحرّكات القوات الشرعية “استعداداً للسيناريو المذكور” وفق تعبير الصحيفة، التي نقلت عن من وصفتهم بالمراقبين في صنعاء قولهم إن “التحرّكات التي يقودها كوريلا، الذي يقوم بجولة تشمل عدداً من دول حوض البحر الأحمر، تأتي في إطار المحاولات الأميركية لإقناع الدول المشاطئة للبحر بالتراجع عن موقفها الرافض للانضمام إلى تحالف «حارس الازدهار»، ولا سيما أن ملف البحر الأحمر يشكل أولوية في الجولة التي شملت مصر وإسرائيل والأردن ونقاط وجود القوات الأميركية في سوريا”.
وزعمت الصحيفة بوجود تحركات أميركية في الداخل اليمني، ونقلت عن “مصدر ديبلوماسي يمني مطلع” قوله إن السفارة الأميركية كثّفت تواصلها مع قيادات الأحزاب السياسية الموالية للشرعية وقادة الفصائل العسكرية في المحافظات الجنوبية.
دمج القوات
وأشار مصدر الصحيفة أن “التحرّك الجديد يأتي في إطار محاولات واشنطن دمج كل القوات تحت قيادة وزارة دفاع حكومة عدن”.
ويلفت المصدر إلى أن السفارة الأميركية كُلفت بمتابعة عملية الدمج التي وُضعت كشرط لتقديم واشنطن دعماً عسكرياً للحكومة الشرعية في عدن، في إطار خطة تصعيد أميركية تتعارض مع التوجهات السعودية في اليمن. وفقما تضيف الصحيفة.
ونقلت عن من وصفته بالمصدر العسكري قوله إن “تلك التحركات مرصودة” من قبل المليشيات الحوثية، وقال مصدر الصحيفة إن “التوجه الأمريكي الجديد يتزامن مع تحرّكات في مجلس الشيوخ الأميركي لرفع سقف العمليات العسكرية الأميركية في اليمن”. محملا السعودية والإمارات مسؤولية أي تصعيد، باعتبارهما الداعمتان للقوات الشرعية.
تلويح بالمفاجآت
في مقابل ما تصفها بالصحيفة بتلك التحركات، قالت إن جماعة الحوثي لوّحت باستخدام خيارات في حوزتها، لرفع سقف التصعيد ضد ما وصفته بـ”العدوان الأميركي – البريطاني”.
ونقلت في هذا الصدد عن عضو ما يسمى بالمجلس السياسي الاعلى للانقلاب، محمد علي الحوثي، تأكيده في منشور على منصة “إكس”، أن جماعته “تدرس خيارات جديدة”، مضيفاً أن “المفاجآت القادمة ستكون كبيرة”.