الشباب في عيون الرئيس القائد: ثروةٌ وطنيةٌ وبناةُ مستقبلٍ مزدهر

[ad_1]
9f369321 2e5f 4766 bca7 b376fbc26e14

في العاصمة عدن، تمثّلت رؤية القائد الرئيس عيدروس الزُبيدي في خطابه خلال حفل الختام لـ”جائزة الرئيس الزُبيدي للبحوث العلمية”، في دعم وتشجيع الطاقات البشرية وتفعيل دورها في بناء مستقبل يستند إلى الإبداع والتطور التكنولوجي، هذه الخطوات الرائدة تجسد التزامه بتعزيز العقول وتوجيهها نحو الابتكار، مما يعكس التطلعات المشتركة نحو مجتمع أكثر تقدمًا وازدهارًا.

في عصر التحولات السريعة والتحديات المعقدة، يظهر دور الشباب بوضوح كمحرك رئيسي للتغيير والتطور. ففي كلمة مليئة بالحماس والإلهام، أكد الرئيس القائد على أهمية تفعيل دور الشباب وتنمية إبداعاتهم كأداة حيوية لمواجهة التحديات الراهنة وتحقيق طموحات المستقبل.

بعبارات مؤثرة، جسد الرئيس القائد رؤيته الاستراتيجية لتمكين الشباب وتحفيزهم على التفوق والابتكار، وذلك من خلال دعم البحث العلمي وتشجيع الابتكار والاختراع.. إنها رسالة تحمل في طياتها إيماناً راسخاً بقدرات وإمكانيات شباب الوطن في قيادة التغيير وتحقيق التطور المستدام.

وبينما يتطلع الوطن لهم بآمال كبيرة في تحمل مسؤوليات القيادة والابتكار، يجدد الرئيس التأكيد على أن الشباب هم العصب الحيوي للمجتمع، وأنهم الشريك الأساسي في بناء مستقبل مزدهر يعكس تطلعات الأمة وتحقق طموحاتها.

هكذا، تبرز كلمات الرئيس كدعوة إلى تفعيل دور الشباب كقوة دافعة للتغيير ومحرك للتطوير، وهي دعوة تتجاوز الكلمات لتصبح رؤية واضحة لمستقبل مشرق يحمل بصمات شباب مبدع يعكس عزيمة وإرادة الوطن نحو التقدم والازدهار.

في عهد القائد الحالم بمستقبلٍ أفضل، ترى عيناه المتطلعتان الشباب وهما نبض الحاضر ونجوم المستقبل، تجد في كلامه ليس فقط وعوداً بل تعهداً صادقاً بدعمهم وتشجيعهم على التفوق والإبداع، ليس فقط بإشارة إلى التحديات التي تواجههم، بل بتوجيهات عملية لتحويل هذه التحديات إلى فرص، في هذا السياق، تبرز “جائزة الرئيس الزُبيدي للبحوث العلمية” كمبادرة رائدة، تحمل بين طياتها وعداً مشرقاً لمستقبل يزهو بقادة وباحثين متميزين.

وينظر الرئيس القائد الى الشباب من منطلق استراتيجي بوصفهم متغير الحاضر الى الافضل وبإعتبارهم المستقبل ذاته، لذا نجد في كل خطاباته توجها حقيقياً وصادقا نحو تشجيع الشباب، وشحذ همهم الإبداعية وتبنيها، واستكشافها وتحويلها الى إنتاج عملي عوضاً عن تشخيص الاسباب التي تشكل عائقا أمام آفاق انطلاقها ومتابعة إبداعها وإنتاجها في السياق الفردي او الجمعي المؤسسي، وإيجاد السبل التي يمكن من خلالها التخلص من تلك العوائق ولو بصورة مبدئية، ولعل من هذه الحلول والسبل كانت إنشاء وتأسيس “جائزة الرئيس الزُبيدي للبحوث العلمية” التي تجلت اولى مظاهر ثمارها في محفل ظم عقول المستقبل وعدته وقيادته.

بتألق يليق بمستقبل واعد، شهد الحفل الاستثنائي تألقًا فريدًا يبرز الفكرة والرؤية، حيث قاد الرئيس القائد بكلمته البارزة، وأظهر الشباب الفائزون وحتى الذين لم يحالفهم الحظ، تجسيدًا لملامح مستقبل واعد، وتعكس هذه التجارب التنوع والابتكار، وتعد وعدًا بتحقيق صورة مميزة للجنوب وشعبه، حيث يتألقون بتميز وإبهار.

وفي ظل الرؤية الفذّة للرئيس القائد، تتجلى فلسفته نحو الشباب كركيزة أساسية للتقدم، مستمدة من تجربة نضاله الذي أسس على تفعيل دور الشباب كعنصر حيوي، وفهم دينامية العطاء وعقول قادرة على إنتاج المعرفة، يشكّلون إرادة صلبة تجاوزت التحديات بفضل قيادته، بدايةً من المعركة التحررية وصولاً إلى الإنجازات الحالية.

وفي هذا السياق، نستكشف قوتنا وثروتنا العلمية الإبداعية، نتوجه نحو الشخصيات الاستثنائية التي تمثل فخرنا ومصدر إلهامنا، وذلك برؤية تشمل كافة الأصعدة العسكرية، الأمنية، السياسية، والعلمية.

بفخر وإيمان بدور الشباب في بناء المستقبل، يبرز قادة الأمم الوطنية أهمية الشباب كركيزة حيوية في تحقيق التقدم والنماء، في هذا السياق، تتسلط كلمات الرئيس القائد على جهود القيادة السياسية للمجلس الإنتقالي الجنوبي في تمكين الشباب وتوفير الفرص لهم، ليسهموا بقوة في مسيرة بناء الدولة وتحقيق أهداف الوطن، تتعهد باستعراض تلك الجهود ورؤية المستقبل المشرق الذي يسعى الشباب لتحقيقه تحت رعاية القيادة الرشيدة.

[ad_2]

مطاعم ومطابخ الطويل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى