اجتماعاً موسع لآباء وأولياء أمور الطلاب وإدارة ومعلمي مدرسة عباس بالمسيمير يخرج بعدد من القرارات
[ad_1]
لحج/ صحيفة الدستور الإخبارية/ محمد مرشد عقابي:
أحتضنت قاعة مدرسة الشهيد عباس رضوان للتعليم الاساسي والثانوي بمديرية المسيمير محافظة لحج صباح اليوم الأحد الموافق 1 اكتوبر 2023، اجتماعاً موسعاً ضم مجلس الآباء والأمهات وأولياء الأمور بإدارة المدرسة والمعلمين، وذلك لمناقشة جملة من القضايا واوضاع واحتياجات المدرسة، وللوقوف على هموم ومعاناة المعلمين والطلاب والعمل على حلها ومعالجتها.
وخلال اللقاء، رحبت مديرة المدرسة الأستاذة صفية صالح سالم بجميع الحاضرين، وحيت مواقفهم الوطنية المشرفة، وأشادت بجهود الآباء وأولياء الأمور والأمهات الفاضلات الذين كان لهم الدور الفاعل والكبير في الدفع بأبنائهم نحو المدرسة لتلقي العلوم ونهل المعارف ومحو الجهل والتغلب على سياسة التجهيل الممنهج الذي يسعى البعض لتكريسه في نفوس أبناء المديرية.
وتطرقت الأستاذة صفية، إلى أوضاع المدرسة والمعلمين في هذه الظروف الاستثنائية الصعبة، وسير العملية التعليمية، داعيةً الجميع للوقوف إلى جانب إخوانهم المعلمين ودعمهم وتشجيعهم لاستمرار العملية التعليمية والنهوض بالواقع وإعادة مدرسة عباس إلى سابق عهدها كواحدة من أبرز الصروح العملاقة والمراكز الإشعاعية والتنويرية التي يشار إليها بالبنان على مستوى الوطن.
وأكدت الأستاذة صفية، حرص إدارة المدرسة للرقي بالرسالة التعليمية الموجهه للطلاب، وتنمية مهاراتهم ومداركهم العلمية والفكرية والمنهجية بدءاً من الصفوف الأولى الإبتدائية بإعتبارهم الركيزة الاساسية التي يعول عليها في بناء حاضر ومستقبل الوطن، مجددةً الدعوة لكافة الآباء وأولياء الأمور الطلاب بضرورة التعاون مع إدارة المدرسة، والتجاوب مع المبادرات الطوعية التي جرى تبنيها لإنتشال واقع المدرسة وإعادة رمزيتها ومكانتها العريقة بين أرقى المؤسسات التربوية والتعليمية الجنوبية.
كما شددت الأستاذة صفية صالح، على ضرورة تعاون الآباء وأولياء الأمور مع المعلمين لغرس المبادئ السامية والقيم الاصيلة في نفوس الطلاب والاستشهاد بالنماذج التاريخية والمعاصرة للشخصيات ذات السلوك الإنساني الراقي وتشجيعهم على الاقتداء بهم، والإسهام في ضبط السلوك الاجتماعي للطلاب والمعلمين داخل المدرسة وخارجها وبخاصة ما يتصل بالعلاقة واصول التعامل بينهما، والاسهام في تنمية مهارات التفكير الإبداعي والمفاهيم لدى طلاب المدرسة لاسيما تلك التي تعنى بالانضباط بالسلوكيات السوية والاحترام والترتيب والابتعاد عن لغة التعنيف بمختلف أشكالها، والمساهمة في رسم وتشكيل الشخصية القوية للطالب ومساعدته في اختيار الهوايات والالعاب والمناهج التي يرغب فيها.
من جهتهم، ثمن الآباء وأولياء أمور طلاب مدرسة الشهيد عباس، جهود الأستاذة صفية صالح سالم التي تؤدي رسالتها الوطنية والإنسانية النبيلة بمنتهى الشرف والنزاهه والأمانة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها البلد، مشيدين بدورها الرائد في إصلاح الإختلالات والإعوجاجات ومحاربة الفساد وتطوير العملية التعليمية والنهوض بمدرسة الشهيد عباس وإنتشال واقعها من الحضيض، وإحياء وتفعيل الأنشطة والمسابقات العلمية والفكرية والثقافية والرياضية والترويحية وغيرها من الفعاليات التي ظلت مغيبه لردح من الزمن.
وأكد الحاضرون، على أن مجلس الآباء وأولياء الأمور سيكون سنداً لإدارة المدرسة في كل مهامها ومسؤولياتها وخططها وتوجهاتها وبرامجها الحضارية الرامية للإرتقاء بالعمل وتحسين جودة الأداء، كما إنه يمثل همزة وصل وجسر تواصل دائم ومستمر بينهم وبين المدرسة للوقوف على الاحتياجات وتوفيرها، ومعالجة الهموم والقضايا والمشاكل التي تتعلق بالعملية التعليمية بداخل هذا الصرح التربوي الشامخ، متعهدين بإزالة جميع العراقيل والمعوقات التي تقف حائل دون تحقيق الأهداف والطموحات والتطلعات المنشودة، وتوجيه كل القدرات والامكانيات المتاحة لمصلحة تطوير العلم التعليم والرفع من مستوى الطلاب.
وأعلن الآباء وأولياء الأمور، تفويضهم التام والمطلق لمديرة المدرسة الأستاذة القديرة والمربية الفاضلة “صفية صالح سالم الحوشبي”، واستعدادهم الكامل للتعاون معها وتذليل كافة الصعوبات والمشكلات التعليمية والطلابية التي تعترضها، وتقييم الأداء والمتابعة والرقابة وتوثيق روابط الشراكة والصلات بين الآباء والمعلمين من اجل رعاية الأبناء، وتوطيد أواصر التعاون بين المدرسة والأسرة والمجتمع المحلي، وتنمية حب المدرسة في نفوس التلاميذ، وتشجيع الجهود الذاتية الاختيارية والمبادرات الطوعية للمواطنين والتي تهدف للاسهام في دعم العملية التعليمية، وتشخيص مكامن الخلل ومعالجتها، وتعميق الاتجاهات السلوكية والقيم الأخلاقية في نفوس الطلاب، وتوجيه كل الجهود لرفع المستوى العام للمجتمع المحلي وتحقيق التنمية التعليمية المستدامة، والعمل بكل تفان وإخلاص لخدمة المصلحة العامة بما يضمن نجاح هذه المؤسسة التعليمية في أداء رسالتها السامية على الوجه الأكمل.