قيادي حوثي يفجر مفاجأة: ”نيران صديقة” تستهدف سفن وطائرات في البحر الأحمر وهذا ما تقوم به ”روسيا والصين”

[ad_1]
a6bf1002 d80e 4e8d 8cd3 f27f45da0d46

قال قيادي عسكري في المليشيات الحوثية التابعة لإيران، إن ما وصفها بـ”النيران الصديقة”، تستهدف سفنا وطائرات في البحر الأحمر، وذلك عقب استهداف سفينة بريطانية وطائرة أمريكية.

وقال منتحل رتبة عميد، نائب مدير التوجيه المعنوي في وزارة الدفاع الانقلابية عبدالله بن عامر، إن “جزء من الحوادث في البحر الأحمر تسببت بها النيران الصديقة”، وليس قوات جماعته.

وأضاف في تصريح له: “وكلما زاد عدد السفن الحربية ومن جنسيات مختلفة تضاعفت تلك الحوادث”.

وأشار إلى دور روسي صيني حول التوترات في البحر الأحمر، قائلًا: “تحظى هذه التفاصيل بمتابعة دقيقة من الجانبين الروسي والصيني، للإستفادة العسكرية والأمنية”.

وكان هذا القيادي نفسه، قد قال في وقت سابق، بتصريحات إن “الجانب السياسي” على تواصل مع روسيا ويسعى للحصول على دعم روسي صيني، لعمليات الجماعة بالبحر الأحمر.

ولم يصرح ناطق الحوثيين السياسي بهذا الشأن، رغم الزيارة التي قام بها وفد من الجماعة إلى موسكو قبل أسابيع.

وأعلنت روسيا وتؤكد وقوفها إلى جانب الشرعية اليمنية، وجددت ذلك، خلال الزيارة الرسمية التي استغرقت عدة أيام، وقام بها رئيس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، الإثنين الماضي واستمرت حتى مساء أمس الجمعة، والتقى خلالها بكبار المسؤولين الروس، وعقد مؤتمرا صحفيا مع وزير خارجية روسيا سيرغي لافروق يوم الثلاثاء، إضافة إلى العديد من جلسات المباحثات مع قادة الحكومة الروسية.

وكانت شبكة سي إن إن قد نقلت الأربعاء عن مسؤول دفاعي أميركي قوله : “فرقاطة ألمانية أطلقت النار على مسيّرة أميركية في البحر الاحمر معتقدة أنّها تابعة للحوثيين لكنها أخطأتها”.

وأمس الجمعة، قالت شركة إمبري البريطانية للأمن البحري، إن حادثا ثانيا وقع بالقرب من السفينة البريطانية المنكوبة “روبيمار” عندما كانت على بعد 16 ميلا بحريا غرب المخا.

وأمس أيضا اتهمت الحكومة اليمنية، الحوثيين بقصف زوارق لصيادين يمنيين جوار السفينة المنكوبة، ما تسبب بمقتل وفقدان عددا منهم. هاجم الحوثيون “روبيمار” المرة الأولى في 18 فبراير الماضي، بالبحر الأحمر، ما تسبب بإصابتها إصابة مباشرة، وتوشك حاليا على الغرق قرب جزيرة حنيش، وعلى متنها كميات كبيرة من الأسمدة شديدة الخطورة.

[ad_2]

مطاعم ومطابخ الطويل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى