إنهيار معلم أمام محل لبيع المواد الغذائية في جعار ورجل خير يتدخل

[ad_1]

من<ردفان عمر

عبر مواطنين ومعلمين بمدينة جعار عن استيائهم لحالة السقوط الإقتصادي للدولة الذي يقود الشعب إلى الجوع والهلاك متهمين كل الأطراف التي ادارت الدولة بحكوماتها المختلفة منذ عام 2015م

وكان المواطنين في وضع تعاطف وتضامن مع أحد المعلمين الذي التف حوله معظم سكان الحي الذي تقع فيه عدد من محلات بيع المواد الغذائية بمدينة جعار بمحافظة أبين

وقال أحد المعلمين..ان زميله الاستاذ (س..ع..ع)قد توجه إلى صاحب محل بيع المواد الغذائية بالمدينة وطلب منه مواد غذائية إلى أن يأتي الراتب إلا أن التاجر طلب منه الدفع مقدما علمآ ان الاستاذ يأخذ من صاحب المحل بالآجل وتحجج التاجر أن رواتب المعلمين أصبحت غير منتظمة وهناك المئات من المعلمين طلبوا منهم مواد غذائية إلا أنه اعتذر وقرر أن لايصرف مواد غذائية للمعلمين حتى انظباط عملية صرف مرتباتهم

وقال مواطن آخر شهد حادثة انهار المعلم.. أن المعلم وقبل أن ينهار ويجهش بالبكاء في الشارع كان قد ترجى التاجر كثيراً وأوضح له أن عدد افراد اسرته ثمانية والمواد الغذائية تنتهي قبل انتهاء الشهر وان أولاده وعائلته تستقبل احتياجات الطعام اليومي خلال الثلاث الأيام الماضية من الجيران وهذا ما جعله محرج من الجيران ثم توجه إلى صاحب الدكان لطلب مواد غدائية حتى يأتي الراتب ولكن صاحب الدكان رفض بسبب عدم انتظام رواتب المعلمين ثم بعد ذلك وبعد أن توسل المعلم صاحب بيع المواد الغذائية كثيرآ وأمام مرأي ومسمع جميع كبير من الناس ووسط إصرار التاجر على الرفض أنهار المعلم وبكاء أمام الدكان حتى توسط الشارع وهو يبكي وبمشهد مؤثر حزين وقال.. ارحمونا ياناس وقال والله لو أنه مش حرام كنت قتلت نفسي وأخذ يردد فين نروح ياناس حرام عليكم..ثم دخل في نوبة من بكاء أثرت على الناس ليتدخل أحد رجال الخير وقام بتهدئته وأخذه إلى ركن الشارع وطلب منه الانتظار ثم عاد له بمايكفيه من المواد الغذائية من صاحب البقالة

وأوضح رجل الخير للمعلم أنه حاول يدفع للتاجر قيمة المواد الآن أن التاجر رفض قيمة المواد الغذائية معبراً عن اسفه وأن هذا الوضع قد أثر على الجميع منهم أصحاب الدكاكين الصغيرة ونقل رجل الخير اسف التاجر للمعلم وقبل أن يغادر المعلم باحتياجاته من مواد غذائية سلمه رجل الخير مبلغ 100الف ثم غار الاستاذ المكان بين الارتياح والحزن والندم..

 





[ad_2]

مطاعم ومطابخ الطويل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى