بعد "الفيتو".. مشروع أميركي بديل لإنهاء مأساة غزة

[ad_1]
cb98f8e6 fef7 4736 8a82 74fba17e4af5

بعدما استخدمت الولايات المتحدة، الثلاثاء، حق النقض “الفيتو” ضد مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، انهالت الانتقادات.

فقد أعربت الصين عن خيبة أملها واستيائها مما جرى، فيما رأت الرئاسة الفلسطينية أن فيتو أميركا ضد قرار وقف النار في غزة يجعلها شريكة لإسرائيل بحربها.

فما هو مشروع واشنطن البديل لإنهاء المأساة في القطاع المحاصر؟
كشفت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، في مداخلة في هذا الخصوص، عن الخطوط العريضة لمشروع قرار أميركي بديل عما طالبت به الجزائر.

وأوضحت أن أهم بنود القرار الأميركي البديل تدعو إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في القطاع في أقرب وقت ممكن، على أساس صيغة إطلاق سراح جميع الأسرى.

وأيضاً إدانة حركة حماس، حيث قالت غرينفيلد “أغلبنا متفق على أنه حان الوقت لكي يدين هذا المجلس حماس”.

كما يرى القرار الأميركي ألا مكان للحركة في الحكم المستقبلي لغزة، كما أن حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني أو حقه في تقرير مصيره.

إضافة إلى ذلك، ينص المشروع الأميركي على أنه “لا يمكن تقليص مساحة الأراضي في قطاع غزة”، ويرفض أي تهجير قسري للمدنيين في غزة.

وأيضاً يشدد على حماية المدنيين وتمكينهم من الوصول إلى المساعدة الإنسانية والخدمات الأساسية.

كما يحدد النص الأميركي مسارا لتنفيذ القرارين 2712 و2720، بما في ذلك الأحكام التي تدعو إلى توسيع نطاق المساعدات.

ويدفع أيضا لتعزيز ولاية كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، سيغريد كاغ.

وتؤكد المسودة الأميركية على التزام الولايات المتحدة الثابت برؤية حل الدولتين داخل حدود آمنة ومعترف بها في ظل سلطة فلسطينية متجددة.

29 ألف ضحية وفيتو أميركي
يشار إلى أن الولايات المتحدة كانت استخدمت الثلاثاء، حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار جزائري مقدم لمجلس الأمن الدولي يطالب بوقف “فوري” لإطلاق النار في غزة، وذلك للمرة الثالثة منذ اندلاع الحرب بين حليفتها إسرائيل وحركة حماس.

وحظي مشروع القرار الجزائري بتأييد 13 دولة وامتناع دولة واحدة هي بريطانيا.

فيما قالت المندوبة الأميركية بالأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، أمام جلسة للمجلس للتصويت على مشروع القرار، إن بلادها تعمل للتوصل لاتفاق يتيح الإفراج عن الرهائن بالتعاون مع مصر وقطر.

وأضافت “نرى أن مشروع القرار المطروح سيقوض المفاوضات ونؤمن بأن الوقت غير مناسب لطرحه”.

كما تابعت “أي عمل يقوم به المجلس الآن ينبغي أن يساعد المفاوضات لا أن يقوضها”، على حد تعبيرها، مؤكدة أن واشنطن تسعى “لقرار دائم بشأن الصراع في غزة بما يمكن الفلسطينيين والإسرائيليين من العيش جنبا إلى جنب”.

أما فيما يتعلق بالعملية العسكرية الإسرائيلية في رفح بجنوب قطاع غزة، فقالت المندوبة الأميركية إن هذه العملية “لا يمكن أن تبدأ في ظل الظروف الراهنة”.

وطالب مشروع القرار الجزائري بـ”وقف إنساني فوري لإطلاق النار على جميع الأطراف احترامه”.

ورفض النص التهجير القسري للمدنيين الفلسطينيين، في حين تحدثت إسرائيل عن خطة لإجلائهم قبل هجوم بري محتمل في رفح حيث يتكدس 1.4 مليون شخص في جنوب قطاع غزة.

يذكر أن الجيش الإسرائيلي يشن منذ السابع من أكتوبر هجوماً شرساً على قطاع غزة المحاصر، خلّف أكثر من 29 ألف ضحية في غزة، غالبيتهم من المدنيين، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.

[ad_2]

مطاعم ومطابخ الطويل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى