45 منظمة تدعو المبعوث الأممي إلى التحقق من اختيار شركائه المحليين
[ad_1]
وأكدت المنظمات، في رسالة موجهة إلى غروندبرغ، على أهمية عدم اللجوء إلى اعتماد آلية انتقائية، كما حدث في اختيار المشاركين في اللقاء التشاوري الأخير لكم في عدن والذي احتكر حضوره على مكونين فقط، وتجاهل قطاعاً واسعاً من المنظمات والمكونات الشبابية الفاعلة والمؤثرة ما عرض اللقاء لحالة من سوء التنظيم لإثارة الجهات المغيبة التي تمثل حيزاً واسعاً من السكان ضد مكتبه ودوره الحيادي في قيادة عملية السلام.
وأثار اللقاء الذي عقده المبعوث الأممي مؤخراً في عدن مع المنظمات المجتمعية والمبادرات الشبابية غضبا وسخطا واسعين في الشارع المحلي، كون معظم المشاركين لا يمثلون المدينة وليس لهم أي دور فاعل في الساحة العامة.
وأشارت المنظمات، في رسالتها، إلى أن تجاهل هذه الأطراف يتنافى مع روح المسؤولية والتعاون الفعال في عملية صنع القرار وبناء السلام، ولا يؤسس لمخرجات ناجعة ومستدامة في عملية السلام، مهيبة بالمبعوث الأممي الحرص على مراجعة قائمة شركائه المحليين بما يضمن عدم اقتصارها على طرف أو لون أو منطقة.
وأكدت أن الضرورة تحتم موضوعياً ولأجل الحياد ذاته تمثيل المجتمع المدني والمرأة والشباب الفاعل بكل مكوناتهم وأطيافهم المختلفة على كامل التراب الوطني دون إقصاء أو تهميش ضماناً لمساهمة فاعلة ومتماسكة في صياغة السياسات واتخاذ القرار ولما قد تفرزه العملية السياسية من معطيات يمكن البناء عليها في عملية السلام والمرحلة الانتقالية لبناء الدولة المستقرة التي تحافظ على أمن واستقرار المنطقة وحفظ المصالح الاستراتيجية للإقليم والعالم