اللواء البحسني: مليشيات الحوثي فاجأت الجميع بهذه الخطوات

[ad_1]

قال عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء فرج البحسني، إن مليشيات الحوثي التابعة لإيران، نسفت خارطة الطريق وتفاهمات السلام التي تمخضت عن الوساطة السعودية العمانية، خلال الأشهر الماضية.

وقال إن “الجهود التي تقوم بها المملكة العربية السعودية والتي تسعى إلى إنهاء الحرب وإحلال السلام وبمساعدة من سلطنة عمان، تبلورت إلى بعض التفاهمات، والتي كنا نأمل بأن تكون خارطة طريق ترسم السلام بحسب ما يتمناه الجميع”.

واضاف البحسني في تصريحات صحفية: “لكن تفاجأنا من جماعة الحوثي بأن ينسفوا كل هذه الجهود من خلال أزمات خلقت توترا، لم تهدد السلم في اليمن فقط، وإنما هددت السلم العالمي من خلال استهداف الملاحة الدولية في البحر الأحمر، وما أحدثه ذلك من تهديد أمني أدى إلى تحرك المجتمع الدولي وتصنيف جماعة الحوثيين كـ(مجموعة إرهابية)”.

وتابع أن “هذه الأعمال والنوايا للجماعة إذا استمرت قد تنسف كاملاً أي عمل وأي نوايا خيرة نحو السلام في المستقبل.. الجماعة لا تفهم السلام ولهذا الاستعداد قائم لردع أي محاولة عسكرية لمواجهات الحوثيين، أي أن أيدينا الممدودة للسلام ترافقه يد على الزناد”.

التصنيف بالإرهاب

وقال البحسني: “مطالباتنا السابقة بتصنيف جماعة الحوثي منذ زمن طويل بـ(جماعة إرهابية)، لمعرفتنا التامة بأفعال وأفكار تلك الجماعة، وأنه لا يمكن أن تنصاع تلك الجماعة لمحاولات السلام، إلا بالضغط الدولي وبعقوبات صارمة جادة (اقتصادية وغيرها)، وأهمها منع الأسلحة من الوصول إليها”.

واضاف أن المجتمع الدولي لم يستجب خلال السنوات الماضية، لدعوات الشرعية اليمنية بتصنيف تلك الجماعة وإدراجها في قوائم الإرهاب، “واليوم العالم كله يواجه إرهاب هذه الجماعة وشاهدوا بأعينهم الإرهاب الحوثي، والآن صنفتها الولايات المتحدة الأمريكية كـ(جماعة إرهابية)، وهذه الخطوات سوف تحد من التصرفات الإرهابية لميلشيا الحوثي”. وفق تعبيره.

وقال عضو مجلس القيادة الرئاسي، أن مليشيات الحوثي تشكل خطرا على الجميع، وعملية تصنيفها كإرهابية جاءت بعد أن تلمس العالم خطر هذه الجماعة.

وأمس أعلنت الخزانة الأمريكية دخول تصنيف مليشيات الحوثي، كجماعة إرهابية عالمية بشكل خاص، حيز التنفيذ بعد انتهاء مهلة الـ30 يوما من تاريخ صدور القرار في 17 يناير الماضي.

وكانت الأطراف اليمنية قد توصلت إلى تفاهمات حول خارطة طريق بشأن عملية السلام وكان من المقرر التوقيع عليها لحل القضايا الإنسانية والاقتصادية وتمديد الهدنة، نهاية العام الماضي، ثم مطلع يناير الماضي، لكن عمليات جماعة الحوثي في البحر الأحمر وما أعقبها من ضربات أمريكية بريطانية إضافة إلى التصنيف الأمريكي للجماعة بالإرهاب، وضع عملية السلام برمتها في خطر.

 





[ad_2]

مطاعم ومطابخ الطويل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى