إسرائيل تعلن حصيلة مداهمة أكبر مستشفيات غزة

واليوم الجمعة، أعلن الجيش أنه اعتقل في مستشفى ناصر جنوب القطاع، 20 مشتبها بهم في هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي شكلت شرارة اندلاع الحرب الراهنة.

وقال الجيش في بيان: “عثرت قوات الجيش على أسلحة داخل المستشفى وألقت القبض على العشرات من المشتبه فيهم بالإرهاب، من بينهم أكثر من 20 إرهابيا شاركوا في مجزرة 7 أكتوبر/تشرين الأول” الماضي.

وأكد أن “القوات التابعة للجيش الإسرائيلي تواصل تنفيذ عملية دقيقة ومحدودة ضد منظمة حماس في مستشفى ناصر، ويستند هذا النشاط إلى معلومات استخباراتية”.

وشدد على أن “أن حماس استخدمت في السابق المستشفى كمنصة لإطلاق قذائف الهاون، بما في ذلك خلال هجوم الشهر الماضي والذي تم الكشف عنه في صور رادار الجيش الإسرائيلي”.

وبعد أيّام من القتال في محيطه مع عناصر حماس، أكّد الجيش الإسرائيلي الخميس أنّ قوّاته الخاصّة دخلت مستشفى ناصر، وهو الأكبر في خان يونس، كبرى مدن جنوب القطاع.

وبعد خروج مستشفى الشفاء الطبي عن الخدمة، بات ناصر أكبر مستشفيات القطاع، ويستقبل آلاف المدنيّين الفارّين من الحرب والذين بدأ إجلاؤهم تحت القصف في الأيّام الأخيرة.

وقال الجيش الإسرائيلي إنّه ينفّذ العملية في المستشفى بعد حصوله على “معلومات استخباريّة موثوقة من عدد من المصادر، بما في ذلك من الرهائن المُفرج عنهم، تُشير إلى أنّ حماس احتجزت رهائن في مستشفى ناصر وأنّه قد تكون هناك جثث لرهائننا فيه”.

وتقول إسرائيل إنّ 130 رهينة لا يزالون محتجزين في غزّة، بينهم 30 يُعتقد أنّهم لقوا حتفهم، من أصل نحو 250 شخصا خُطفوا خلال الهجوم قبل أشهر.