إصابة مسؤول محلي في «حزب الله» بضربة إسرائيلية بجنوب لبنان

[ad_1]
d8bf7cf2 3a95 4ce3 a9a7 d6ce1e5713b1

أصيب مسؤول محلي في «حزب الله» اللبناني بجروح بالغة، اليوم (الاثنين)، جراء هجوم إسرائيلي من مسيّرة استهدف سيارته بمدينة بنت جبيل في جنوب لبنان، وفق ما أفاد مصدر أمني لبناني «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال المصدر إن «غارة اسرائيلية استهدفت رابط حزب الله في بلدة مارون الراس»، وهي تسمية يطلقها الحزب على مسؤوليه المحليين في البلدات الواقعة في نطاق نفوذه. وأدت الضربة الى إصابة المسؤول المحلي «إصابة بالغة وحرجة، نقل على إثرها الى المستشفى للعلاج»، وفق المصدر.

وتعرّضت بلدات عدة في جنوب لبنان، اليوم، لغارات إسرائيلية عدة.

واستهدفت إسرائيل، أول من أمس، سيارة في بلدة جدرا، على بُعد نحو 40 كيلومتراً من الحدود الإسرائيلية اللبنانية، في ثاني استهداف خارج منطقة الجنوب الحدودية، منذ بدء التصعيد على وقوع الحرب في غزة. وقال مصدر أمني لبناني، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن القيادي في حركة «حماس» باسل صالح، وهو مسؤول عن وحدة تجنيد في الضفة الغربية، كان هدف الضربة، لكنه نجا منها.

السيارة التي استهدفتها مُسيّرة إسرائيلية على طريق عام بنت جبيل اليوم (أ.ف.ب)
وأدت الضربة إلى مقتل شخصين؛ أحدهما مدني، في وقت نعى «حزب الله» أحد عناصره من سكان البلدة.

ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تبادلاً يومياً للقصف بين «حزب الله» وإسرائيل، ما أثار خشية دولية من توسّع نطاق التصعيد، ودفع مسؤولين غربيين إلى زيارة بيروت والحضّ على التهدئة.

ويعلن الحزب استهداف مواقع ونقاط عسكرية إسرائيلية؛ دعماً لغزة، و«إسناداً لمقاومتها».

ويردّ الجيش الإسرائيلي بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف «بنى تحتية» للحزب وتحركات مقاتلين قرب الحدود.

ومنذ بدء التصعيد، قُتل 236 شخصاً على الأقل في جنوب لبنان، بينهم 170 مقاتلاً من «حزب الله»، و30 مدنياً، بينهم ثلاثة صحافيين، وفق حصيلة جمعتها «وكالة الصحافة الفرنسية». وفي إسرائيل، أحصى الجيش مقتل تسعة جنود، وستة مدنيين.

[ad_2]

مطاعم ومطابخ الطويل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى