واشنطن تكثف تحركاتها الدبلوماسية لدفع عملية السلام باليمن
[ad_1]
كثفت الولايات المتحدة الأمريكية، جهودها الدبلوماسية في المنطقة لمناقشة الحاجة الملحة للحد من التوترات الإقليمية، بما في ذلك وقف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، والتركيز على دفع عملية السلام في اليمن.
وفي هذا السياق بدأ وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن زيارة إلى المنطقة، استهلها من الرياض، بالتزامن من ذلك أعلنت واشنطن أن مبعوثها الخاص إلى اليمن سيسافر هذا الأسبوع إلى الخليج.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان، إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن، التقي اليوم (الاثنين) مع ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء محمد بن سلمان آل سعود في الرياض. وشدد الوزير على أهمية تلبية الاحتياجات الإنسانية في غزة ومنع المزيد من انتشار الصراع.
وفي الشأن اليمني، قال البيان إن اللقاء ناقش “الحاجة الملحة للحد من التوترات الإقليمية، بما في ذلك وقف هجمات الحوثيين التي تقوض حرية الملاحة في البحر الأحمر والتقدم في عملية السلام في اليمن”.
وبالتزامن من ذلك قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، إن وزير الدفاع لويد أوستن ناقش في اتصال بنظيره السعودي خالد بن سلمان، الضربات الأميركية البريطانية ضد أهداف للحوثيين.
من جهته قال وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان “استعرضت في اتصال مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن العلاقات الاستراتيجية السعودية الأمريكية ومجالات التعاون لوزارتي الدفاع بين بلدينا”.
وأضاف في منشور على منصة إكس: “بحثنا المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها، والتأكيد على أهمية تهدئة الأوضاع في المنطقة؛ بما يحقق الأمن والاستقرار”.
في الأثناء أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان منفصل، أن المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، سيسافر إلى الخليج هذا الأسبوع للقاء الشركاء في المنطقة “لمناقشة الحاجة الملحة للحد من التوترات الإقليمية، بما في ذلك وقف هجمات الحوثيين، التي تقوض حرية الملاحة في البحر الأحمر، والتقدم المحرز بشأن عملية السلام في اليمن”.
وأوضح البيان، أن كينغ سيجتمع مع نظرائه الإقليميين لمناقشة الخطوات اللازمة لتهدئة الوضع الحالي، ووقف هجمات الحوثيين المستمرة في البحر الأحمر، وتجديد التركيز على تأمين سلام دائم للشعب اليمني.
وأكد البيان أن الولايات المتحدة تعمل بشكل وثيق مع شركائها لدعم جهود السلام تحت رعاية الأمم المتحدة والتخفيف من الأزمات الإنسانية والاقتصادية المعقدة التي تلحق الضرر بالشعب اليمني.
وفي وقت سابق قال الرئيس الأميركي جو بايدن في رسالة للكونغرس إن الحوثيين يشكلون تهديدا بشنهم هجمات على القوات الأميركية وعلى الملاحة بالبحر الأحمر.
وأضاف بايدن ـ بحسب قناة الجزيرة ـ أن الضربات التي نفذتها القوات الأميركية على أهداف في اليمن، هدفت لإضعاف قدرة الحوثيين على شن هجمات والحد من التصعيد وتجنب إصابة المدنيين.
وأكد أن الضربات ضد الحوثيين تتوافق مع القانون الدولي وحق الولايات المتحدة في الدفاع عن النفس.
ومنذ نوفمبر الماضي تشن جماعة الحوثي المدعومة من إيران هجمات بمسيرات وصواريخ على سفن شحن أثناء إبحارها في البحر الأحمر وباب المندب قبالة سواحل اليمن، وتقول إنها نصرة لغزة التي تتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي، وأثرت تلك الهجمات سلبا على حركة الشحن والتجارة وسلاسل الإمداد العالمية.
ورداً على ذلك يشن تحالف عسكري بقيادة الولايات المتحدة، منذ 12 يناير الماضي، غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن.
[ad_2]