نتنياهو غير كفء ويجر إسرائيل نحو الكوارث.. دعوة لتشكيل حكومة بديلة #الدستور

يائير لابيد: نتنياهو غير كفء ويجر إسرائيل نحو الكوارث.. دعوة لتشكيل حكومة بديلة.

زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد يرى أن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء غير كفء للمنصب حسب ما جاء في موقع “الأناضول” وأنه “يجر إسرائيل من كارثة إلى أخرى”.

وصرح لابيد، رئيس حزب “هناك مستقبل”، في حوار مع جريدة “معاريف” العبرية نشر يوم الخميس: “نتنياهو غير كفء وكان عليه أن يغادر منذ زمن بعيد”.

وبالنسبة لهجوم “حماس” على المستوطنات المجاورة لغزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي قال إن “الحكومة التي شهدت في عهدها أسوأ كارثة منذ وقوع المحرقة لن تستمر حتى عام 2024، ولو حصل معي هذا لاستقلت”.

وأضاف: “نتنياهو يسحبنا من كارثة إلى كارثة، والأفضل أن تشكل حكومة بديلة من دون نتنياهو، وإلا فلننتخب”.

وأوضح زعيم المعارضة أن: “نتنياهو عمره 74 سنة لكن ما يزعجني ليس سنه بل أنه لم يعد مؤهلا، كان عليه أن يعود إلى بيته منذ زمن بعيد”.

وتابع: “بالنسبة لنتنياهو، فلا يهمه أن تحترق البلاد المهم أن يظل في السلطة”.

وقال لابيد: “حقيقة أنني أتكلم بصوت عال عن ضرورة تغيير الحكومة، وقولي إن بيبي (نتنياهو) غير كفء تتكلم عن نفسها وهذا ليس تصريحا سهلا”.

وختم: “وما دام في منصبه فمن المستحيل تحقيق الأهداف (المتعلقة بالحرب على غزة) عندما لا يكون مستعدا لبحث مستقبل قطاع غزة”.

وعندما سئل عما إذا كان يعتقد أن الحكومة الإسرائيلية الحالية لن تستمر في العام الحالي، أجاب لابيد: “نعم، هذه الحكومة لن تستمر في 2024”.

واختتم: “نحن جميعا في حالة من الصدمة والألم، الحكومة التي حدثت في عهدها أسوأ كارثة منذ حدوث المحرقة (النازية بحق اليهود) سترحل هذا العام”، أي ستسقط.

ويتعرض نتنياهو لانتقادات مستمرة من الشارع الإسرائيلي وبعض السياسيين حتى من أعضاء مجلس الحرب بسبب أزمة الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة وعدم وجود أي مسار يضمن عودتهم أحياء إلى إسرائيل، بالإضافة إلى اتهام حكومته بالفشل في اكتشاف والتعامل مع هجوم 7 أكتوبر.

وردا على “الاعتداءات الإسرائيلية اليومية على الشعب الفلسطيني ومقدساته”، هاجمت “حماس” في 7 أكتوبر قواعد عسكرية ومستوطنات حول غزة، فقتلت حوالي 1200 إسرائيلي وأسرت نحو 240، وتبادلت أكثر من 100 منهم خلال هدنة مع إسرائيل، التي تحتجز في سجونها أكثر من 8600 فلسطيني.

ومنذ 7 أكتوبر 2023 يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة أسفرت حتى الأربعاء عن “26 ألفا و900 شهيد و65 ألفا و949 جريحا، معظمهم أطفال ونساء”، بحسب السلطات الفلسطينية وتسببت في “دمار هائل وكارثة إنسانية لم يسبق لها مثيل”، بحسب الأمم المتحدة.