جئت إلى الأهلي من أجل إثبات نفسي
[ad_1]
كأس الملك: الاتحاد يخشى المفاجآت… وسيناريو 2020 يقلق الأهلي
يسعى الاتحاد لتجنب أي مفاجآت اليوم، وذلك عندما يحل ضيفاً على فريق الخلود في مدينة الرس، في المباراة التي ستجمعهما ضمن منافسات الدور الـ32 من بطولة كأس الملك.
يدخل الاتحاد وسط أجواء معنوية عالية يعيشها الفريق الذي يحل في صدارة لائحة ترتيب الدوري السعودي للمحترفين، بالإضافة إلى صدارة مجموعته في دوري أبطال آسيا رغم ظروف الإصابات التي أحاطت به مؤخراً، حيث تمكن البرتغالي نونو سانتو من قيادة فريقه إلى بر الأمان.
وتبدو المهمة القادمة أصعب للمدرب سانتو بعد الإصابة التي تعرض لها المدافع أحمد شراحيلي «قطع في الرباط الصليبي» خلال مباراة الفتح الأخيرة التي سيفتقد الفريق معها لقوة كبيرة في خط الدفاع، خاصة أن شراحيلي يعد أحد الأسماء الحاضرة بصورة أساسية منذ قدومه إلى الفريق.
في المقابل، ينتعش الاتحاد بجاهزية عدد من لاعبيه الذين غابوا في المواجهتين الماضيتين يتقدمهم النجم الفرنسي كريم بنزيمة، ويبدو المغربي عبد الرزاق حمد الله قريباً من الجاهزية لخوض المواجهة.
ويدرك الاتحاد أن المواجهة قد تكون معقدة، خصوصاً في حال تطبيق فريق الخلود لأسلوب التكتلات الدفاعية، لكن سانتو سيعمل على الوصول المبكر للشباك تجنباً لامتداد المواجهة للأشواط الإضافية.
أما فريق الخلود الذي ينشط في دوري الدرجة الأولى ويحضر سابعاً في لائحة الترتيب، فقد حقق سلسلة انتصارات رائعة خلال المباريات الأخيرة؛ إذ حقق ثلاثة انتصارات قادته للتقدم في لائحة ترتيب دوري الدرجة الأولى.
وفي مدينة الباحة، يحل الأهلي ضيفاً على نظيره العين في مواجهة تعيد معها ذكريات مقلقة للأهلي، حيث نجح خلالها صاحب الأرض في الفوز عليه وإقصائه من البطولة (نسخة 2020)، إذ انتهت المواجهة بهدفين لصالح العين.
لكن فوارق الإمكانيات بين الأهلي والعين قد تبطل أي مفاجأة خاصة في ظل الأوضاع الفنية السيئة التي يعيشها العين في دوري الدرجة الأولى وحلوله في المركز العاشر بسبع نقاط.
أما الأهلي فيتطلع لتعويض جماهيره وأنصاره بعد الخسارة أمام النصر في الدوري السعودي للمحترفين.
ورغم ظهور الفريق بإمكانيات ومستويات مثالية، فإن الخسارة بدت مزعجة لأنصار النادي الطامح للعودة لدائرة المنافسة على لقب الدوري السعودي للمحترفين.
ورغم بداية الأهلي المثالية في الدوري فإن الفريق الذي يتولى قيادته الألماني ماتياس يايسله خسر مرتين بنتائج كبيرة «أمام الفتح بخماسية وأمام النصر برباعية»، مما يمنح مؤشراً على تدني مستوى خط الدفاع عن بقية خطوط الفريق.
ويعول النادي الأهلي على نجومه القادمين هذا الصيف، يتقدمهم الدولي الجزائري رياض محرز والفرنسي سانت ماكسيمان وفيرمينو وفيجا وكيسيه، بالإضافة إلى الأسماء المحلية المميزة في الفريق يتقدمها المنضم حديثاً فراس البريكان وسميحان النابت وفهد الرشيدي.
وفي مدينة المجمعة، يحل الطائي ضيفاً على الفيصلي في مدينة المجمعة الرياضية في مواجهة يسعى معها صاحب الأرض للعودة إلى الأضواء بعد هبوطه إلى دوري الدرجة الأولى.
والفيصلي الذي سبق وأن حقق لقب بطولة كأس الملك لن تكون مهمته أمام الطائي صعبة خاصة أن الضيف يعيش لحظات غير مثالية على صعيد نتائجه وأدائه في الدوري السعودي للمحترفين.
ويحضر عنابي سدير في المركز السادس بلائحة ترتيب الدرجة الأولى إذ حقق أربعة انتصارات وخسر مرتين، ويسعى جاهداً للمضي قدماً في هذه البطولة.
أما الطائي الذي خرج بخسارة بفارق هدف أمام الاتفاق في الجولة الماضية فقد شهدت المواجهة تقديم الفريق أفضل مستوياته هذا الموسم، إلا أن هدفاً قاتلاً للاتفاق أسهم بخسارته نتيجة المباراة.
وفي العاصمة الرياض، يتجدد اللقاء بين صاحب الأرض «الرياض» وبين ضيفه الفيحاء بعد أيام قليلة من المواجهة التي جمعت بينهما في الدوري وكسبها الفيحاء 3 – 1.
ويسعى الرياض لوضع بصمة مثالية له في البطولة، خاصة أن مواجهات خروج المغلوب قد تمنحه فرصة للظهور بشكل أفضل عن مباريات الدوري التي لم ينجح في إظهار إمكانياته حتى الآن.
في الوقت الذي يسعى الفيحاء لمواصلة علاقته المميزة في الأدوار المتقدمة من بطولة كأس الملك، تبدو المهمة سهلة على الفريق الذي سبق له الظفر بلقب البطولة قبل موسم من الآن حينما أطاح بالفرق الكبرى توالياً حتى نال اللقب.