السيسي : “مصر بدأت تتأثر بتعطيل حركة الملاحة في البحر الأحمر”

[ad_1]

 

خالد سلمان *
‏ بعد صمت طويل ومواراة للغضب وضبط ردود الفعل، الرئيس المصري يعبر عن الضرر الذي أُلحق بالإقتصاد المصري، جراء الهجرة الجماعية لسفن الشحن من البحر الأحمر صوب رأس الرجاء الصالح.
‏40% من مجمل دخل قناة السويس-رقم قابل للزيادة- ،عمود الإقتصاد المصري فقدتها القاهرة ،التي تدرك جيداً أن خنق الملاحة في البحر الأحمر بمثابة إعلان وفاة لقناة السويس.
‏تتسارع حجم الخسائر وتشمل جميع الدول، وتخص أكثر تلك الواقعة على خطوط ملاحة مضيق باب المندب ، وبهذا الإحساس الرقمي وليس الشعوري بخطر الحوثي ، تتقارب تقديرات الموقف وتتجه الجهود الجماعية لوضع حد ،للجهة التي تدفع إقتصاد ألعالم نحو حافة الهاوية.
‏مصر تخرج عن تحفظها التقليدي وتجاهر بغضبها، وتعلن أنها أكثر الدول المضارة ، وبالتالي هي أول المعنيين بوضع نهاية تعيد التوازن للإقتصاد الدولي ، توقف عسكرة البحر الأحمر وتطوي إلى غير رجعة صفحة الحوثي المترعة بالمغامرة.
‏حين يأتي هذا الإقرار بخسائر القاهرة من أعلى هرم الحكم ، فإننا نكون أمام إنخراط مصري جدي في ملفات حرب اليمن ، وهو من دون شك يدفع بالأمر نحو سرعة الحسم.
‏لا مصر قادرة على إحتمال مضاعفة خسائرها ، بما يعنيه ذلك من إرتدادات إجتماعية تهدد إستقرار النظام ، ولا حتى واشنطن وبريطانيا في وضع القابلية لإستمرار النزف في مواردهما ، وأن رؤية جديدة تتشكل تُسقِط قواعد إشتباك الضربات المحدودة المتبادلة ، إلى عمل عسكري جماعي ، ينتهي بدفع الحوثي خارج الهيمنة على البحار المفتوحة وخطوط الملاحةالدولية.
‏الإنزال في الحديدة بتمكين مناهضي الحوثي عسكرياً ، أو بالمباشرة هي بوابة الخروج من عنق الزجاجة.
‏وكأن الحوثي يستحضر ثأراته مع الجيش المصري ، الذي دعم الإطاحة بالإمامة ، فيجعل تحت عنوان غزة ، من مصر مستهدفة بالأساس وليس كيان الإحتلال ، وبالتالي فإن القيادة المصرية تجد نفسها معنية بصراع اليمن وهي في قلب المعمعة.

*من صفحة الكاتب على مواقع التواصل الاجتماعي

 

للمزيد

قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، إن مصر بدأت تتأثر بما تتعرض له الملاحة من تهديدات في البحر الأحمر.

وأوضح، خلال كلمته في احتفالية وزارة الداخلية المصرية بعيد الشرطة الـ72، أن تأثر بلاده بوضع الملاحة في البحر الأحمر ناتج عن هجمات الحوثيين التي تستهدف طريقاً يتيح التجارة بين الشرق والغرب، لا سيما تجارة النفط عبر قناة السويس، ما دفع بعض شركات الشّحن الدولية إلى إعادة توجيه السفن لتجنب المنطقة.

واعتبر السيسي أن تعقيد الظروف الإقليمية والدولية “فرض على مصر تحديات اقتصادية كبيرة”، “لم تكن لتستطيع أن تصمد أمامها إلا بما حققته إرادة الشعب التي شيدت خلال السنوات القليلة الماضية، أساساً متيناً يعين على عبور التحديات الراهنة”.

وأشار إلى أن “استقرار الدول والحفاظ على أمنها واستقرارها، أمر لا تتحمله الحكومة أو القيادة فقط، وإنما كل أفراد الشعب المصري، فهو مسؤول عن أمنها واستقرارها وتقدمها”، مؤكداً أن المنطقة، والعالم بأكمله في وضع صعب ومضطرب.

وجدد السيسي تأكيد موقف مصر من التطورات الأخيرة التي تشهدها المنطقة وفي قطاع غزة، القائم على الشعور العميق بالمسؤولية التاريخية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني حتى ينال حقوقه المشروعة.

وأكد بأن معبر رفح مفتوح طوال الوقت، لكن إجراءات إسرائيل للسماح بدخول المساعدات تعرقل العملية، مشدداً على أن مصر لا تشارك في حصار قطاع غزة.IMG 2799

[ad_2]

مطاعم ومطابخ الطويل

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button