تسريب بيانات ضخم يهدد خصوصية وأمن ملايين الأشخاص على الإنترنت #الدستور

[ad_1]

تسريب بيانات ضخم يهدد خصوصية وأمن ملايين الأشخاص على الإنترنت

في أكبر تسريب للبيانات في التاريخ، تم نشر 26 مليار سجل من معلومات شخصية ومالية وطبية وسلوكية لمستخدمي الإنترنت على الشبكة العنكبوتية. البيانات تم جمعها من قبل شركة تسمى “Data Viper”، والتي تزعم أنها تقدم خدمات للحماية من الاحتيال والتحقق من الهوية. لكن البيانات تم تسريبها من قبل مجهولين، وتم بيعها وتبادلها بين القراصنة والمجرمين الإلكترونيين. هذا التسريب يشكل خطراً كبيراً على خصوصية وأمن المستخدمين، ويمكن أن يستخدم لارتكاب جرائم مثل الابتزاز والاحتيال والسرقة الهوية. في هذا المقال، سنتعرف على تفاصيل هذا التسريب، وأسبابه، وعواقبه، وكيفية الحماية منه.

أسباب التسريب

كيف تم تسريب هذه البيانات الضخمة؟ ومن هو المسؤول عنها؟ هذه هي بعض الأسباب المحتملة:

  • الثغرات الأمنية: يمكن أن تكون هناك ثغرات أمنية في البرمجيات أو الأجهزة أو الشبكات التي تستخدمها شركة “Data Viper” لجمع وتخزين ومعالجة البيانات. هذه الثغرات يمكن أن تسمح للمتسللين بالوصول إلى البيانات ونسخها أو تعديلها أو حذفها أو نشرها.
  • الإهمال أو الخطأ البشري: يمكن أن يكون هناك إهمال أو خطأ بشري من قبل الموظفين أو الشركاء أو العملاء الذين يتعاملون مع البيانات. هذا يمكن أن يؤدي إلى فقدان أو تسريب أو سرقة أو تبادل أو بيع البيانات دون علم أو موافقة الشركة.
  • القرصنة أو الاختراق: يمكن أن يكون هناك قرصنة أو اختراق متعمد من قبل جهات خارجية تريد الحصول على البيانات لأغراض ضارة أو مربحة. هذه الجهات يمكن أن تكون أفراد أو جماعات أو منظمات أو دول تمتلك مهارات وأدوات وموارد تمكنها من اختراق أنظمة الشركة والتغلب على إجراءات الحماية.
  • الفساد أو التخابر: يمكن أن يكون هناك فساد أو تخابر من قبل جهات داخلية تريد الاستفادة من البيانات أو تسريبها لجهات أخرى. هذه الجهات يمكن أن تكون موظفين أو شركاء أو عملاء مرتبطين بمصالح أو أجندات أو أهداف معادية أو مخالفة للشركة.

هذه هي بعض الأسباب المحتملة لتسريب البيانات، ولكن لا يمكننا التأكد منها بنسبة 100%، لأن الشركة لم تكشف عن تفاصيل التحقيق الذي تجريه حول الحادثة. كما أنه لا يمكننا استبعاد وجود أسباب أخرى غير معروفة أو غير متوقعة لكن على كل الحلاتين نحن وضحنا مراراً وتكراراً عن أهم الأسباب والعوامل الذي قد تؤدي إلى إختراق معلوماتك الشخصية بإمكانك تطلع على هذا المعلومات داخل موقعنا “ صحيفة الدستور الإخبارية نيوز”.

[ad_2]

مطاعم ومطابخ الطويل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى