بسبب التصنيف الإرهابي.. هلع حوثي يسيطر على القيادات في الحديدة
[ad_1]
وذكرت مصادر عسكرية أن حالة من الاستنفار لدى مليشيا الحوثي وتخوف من استهداف الطيران الأمريكي لقياداتها; نتيجة التصعيد الأخير بين طهران وواشنطن في العراق, واغتيال قيادات إيرانية بارزة في سوريا، أصبح الحوثيون هدفًا بعد تصنيفهم جماعة إرهابية دولية من قبل ادارة بايدن.
واوضحت ان حالة من الخوف والهلع تصيب عصابة الحوثي في المدينة الساحلية، إلا أنها في الوقت نفسه مجبرة على تنفيذ الأجندة الإيرانية بالبحر الأحمر بالاستمرار في قصف السفن التجارية وخلق حالة من الفوضى بالملاحة الدولية سوف تكون اليمن أول المتضررين من المغامرة الحوثية .
واكدت أن هناك خلافات حوثية بشان التبعية المطلقة للحرس الثوري الذي أصبح يقود تلك العصابات إلى التهلكة، إلا أن الكفة ترجح دائمًا لعملاء طهران بالمضي باليمن نحو حرب إيران في مواجهة دول كبرى في باب المندب.
وتابعت أن هناك استنفار كبير وغير مسبوق من قبل الحوثيين، الذين نقلوا إلى البحر الأحمر أسلحة بحرية كبيرة وصواريخ وألغام وزوارق متفجرة ما ينذر بحرب بحرية طويلة الأمد تفقد اليمن سيادتها على مياهها الإقليمية.
وذكرت وكالة بلومبيرج أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تستكشفان السبل الممكنة لرفع وتيرة حملتهما ضد مليشيا الحوثي الإيرانية.
وتعمل واشنطن ولندن على استهداف خطوط الإمداد الإيرانية وشنّ ضربات استباقية أكثر عدوانية، في تمهيد لتصعيد جهود التحالف لإنهاء الفوضى داخل البحر الأحمر، وهو الأمر الذي أصبح مقلقًا بالنسبة للحوثيين، مما دفعهم إلى توجيه الحرب باتجاه البحر،
وأشارت إلى أن الحوثيين يخشون من تحرك القوات برًا ووضعهم في كماشة تنهي تواجدهم في الحديدة حتى وإن كانوا حاليًا مطمانين من الرسائل الأمريكية من أن حربها لا تزال في طور الدفاع عن النفس مع العلم أن الدولتين العظميين هما من وقفتا حجر عثرة أمام القوات المشاركة التي حررت نحو ثلاثين بالمائة من مدينة الحديدة واجبرت على الانسحاب منها وفقا لاتفاق السويد الذي وعد الشرعية بدخوها سلما.